ينظم المعهد الثقافى السويدى بالإسكندرية، "منتدى المستقبل" بدءاً من يوم 20 وحتى 22 نوفمبر الجارى، وهو جزء من مشروع يقيمه المعهد بالتعاون مع مؤسسة فروسهوسيت السويدية، والتى تعد أكبر مركز للشباب وحاضنة للأفكار الشبابية فى العالم.
يضم المشروع سلسلة من ورش العمل فى العاصمة السويدية ستوكهولم وفى الإسكندرية بهدف زيادة مشاركة الشباب من خلفيات وثقافات مختلفة فى إيجاد حلول جديدة لبناء السلام ومنع الصراعات ودعم التماسك الاجتماعى وتنمية المجتمع فى كل من السويد ودول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وحول هذا المشروع صرحت المنسقتان آنا ليكفال وجاڤيريا ريزڤي-قباني، فى بيان، إنه يختلف هذا المشروع عن المشاريع الأخرى المتعلقة بقرار الأمم المتحدة رقم 2250 أن هذه الورش يقدمها الشباب للشباب الآخرين، فإن المنظمين والمتحدثين فى هذا المنتدى هم من القيادات الشبابية التى تساهم فى بناء السلام.
يذكر أن نتائج هذا المشروع سيتم تقديمها إلى مبعوث الأمم المتحدة الخاص بالشباب.
كانت الورشة الأولى قد أقيمت فى ستوكهولم يوم 2 أكتوبر 2016 بمشاركة عدد من الشباب السويديين من خلفيات ثقافية متنوعة بهدف النقاش وتفكيك الصراع المجتمعى من خلال التركيز على الحوار المستقبلي. وحدد المشاركون فى الورشة معًا عدة طرق لكيفية الاستفادة من التنوع الدينى والثقافى لمواجهة الخلافات الاجتماعية والسياسية بدلًا من زيادة هذه الخلافات.