عجزت السلطات التنفيذية عن تحسين أوضاع الخدمات المقدمة للمواطنين عبر مكتب السجل المدني بإسنا، والذي تحول بسبب الأهمال واللامبالاة بمعاناة المواطنين إلي أزمة حقيقة من شأنها أهدار الوقت، وتعطيل مصالح المواطنين، علاوة علي ذلك تلوث المواطنين بمياه الصرف الصحي التي تحاصر مكتب السجل المدني من كل جانب.
" إنفراد " يرصد معاناة مواطنو مدينة إسنا جراء مظاهر الاهمال بمكتب السجل المدني بالمدينة.
وقال المواطن " م . ا " والمقيم بمدينة إسنا، أن مكتب السجل المدني بإسنا يعد مأساة حقيقية وجريمة ترتكب بشكل يومي في حق المواطنين, فمدينة إسنا تضم أكبر كثافة سكانية بالمحافظة علي وجه العموم، وبالتالي فإن معدل الأقبال علي مكتب السجل المدني التابع لها يحظي بالنسبة الأكبر وذلك طبقاً للكثافة السكانية.
وتابع حديثه، وبالرغم من ذلك فأن مكتب السجل يعاني حالة متردية جداً من الأهمال، فمياه الصرف الصحي تسيطر علي مساحة كبيرة منه، وهذا ما تسبب في رفع معاناة المواطنين.
وألتقط محمد حسين يس، موظف، طرف الحديث قائلاً" أن مشكلة مكتب السجل المدني بإسنا ظهرت منذ فترة طويلة، فبسبب سوء وصلات شبكات الصرف الصحي تظهر مياه الصرف علي سطح الأرض، خاصة في المنطقة الأمامية المجاورة للمكتب والتي تحوي مقاعد لجلوس المواطنين.
ولفت إيضاَ إلي معاناة موظفي السجل أنفسهم من سوء الوضع بداخل المكتب حيث أن المكتب يضم عدداً قليلاً للغاية من أجهزة الشهادات، وهذا ما يتسبب في حالة من الزحام اليومي تكدس المواطنين أمام منفذ المكتب الذي لا يتعدي أتساعه أكثر من 20 سنتمترات فقط.