وصلت منذ قليل، مطار أسيوط العسكرى، جثامين شهداء الواجب من أبناء محافظة أسيوط والذين استشهدوا جراء الهجوم الإرهابى الغادر على إحدى نقاط التأمين التابعة للقوات المسلحة بشمال سيناء.
وكان في استقبال الجثامين المهندس ياسر الدسوقى، محافظ أسيوط، والعميد أسامة البدرى، المستشار العسكرى، للمحافظة والمهندس محمد عبد الجليل السكرتير العام للمحافظة، وأعضاء مجلس النواب، والأنبا يوأنس مطران الأقباط الأرثوذكس بأسيوط، والشيخ محمد العجمى، وكيل وزارة الأوقاف، ومحمد فؤاد وكيل وزارة التضامن الاجتماعى.
بدوره تقدم المحافظ بخالص العزاء للشعب المصرى والقوات المسلحة وأسر الشهداء في هذا الحادث الأليم، داعيًا الله أن يتقبلهم عنده من الشهداء الأبرار وأن يلهم أهلهم الصبر والسلوان وأن يحفظ مصر وشعبها وجيشها وشرطتها من كل سوء.
وأكد أن مصر كلها تقف مع أهالى الشهداء وأن القوات المسلحه لن تتهاون في حقهم وستضرب بكل قوه للقضاء على هذه الفئه الضاله التي تحاول العبث بأمن واستقرار مصر.
وأمر بتجهيز أربعة سيارات اسعاف لنقل جثامين الشهداء إلى مراكزهم ومثواهم الأخير والعمل على توفير سيارات لمرافقة سيارات الاسعاف للاطمئنان على وصول الجثامين إلى مراكزهم ويكون في استقبال الجثامين رؤساء المراكز والقرى التابعين لها لتقديم التسهيلات اللازمة لأهالى الشهداء.
وكانت محافظة أسيوط قد قدمت أربعة من أبنائها شهداء للوطن في الحادث الارهابي الغادر، وهم الشهيد الجندى محمود السيد علي عباس - مركز ديروط والشيد الجندي، والجندى مايكل كارمي أخنوخ – الوليدية حي شرق مدينة أسيوط، والجندى عرفات السيد محمود – عزبة خلف راشد مركز أسيوط، والجندي فادى فايق حنا – بويط ساحل سليم.