قال الدكتور أحمد خميس مدير برنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة لإيدز، إن آخر احصائيات للمتعايشين مع مرض الإيدز، فى مصر نهاية عام 2015 ، هو 11 ألف متعايش مع المرض، بزيادةحوالى ألفين حالة جديدة عن العام الماضى، مشيرًا إلى ضرورة القلق حول الوضع، قد تتسبب فى تفاقم الأزمة، خاصة وأن ذلك قد يؤدى إلى مشكلات فى توفير الإمكانيات التى تخدم هؤلاء المتعايشين.
وأضاف مدير برنامج الأمم المتحدة، مساء اليوم، بالمؤتمر الصحفى الذى عقدته سوسن الشيخ رئيس جمعية مكافحة الإيدز، أن الإعلام الذى يصل إلى كل المنازل، مكلف جدًا ، على جمعيات مكافحة الإيدز، والبرامج المانحة، لديها أمور أصعب تنفق أموالها عليه .
وقال خميس، ان 5 بلاد على مستوى الشرق الاوسط، تزداد فيهم الحالات الجديدة، وهمايران والسودان ومصر والمغرب والصومال، نتيجة الوصم والتمييز الموجود فى مصر، وقصور الإعلام فى توعية الشباب الذين أصبحوا أكثر فئةمصابة بالمرض.
وأكدخميس، أن الاستثمار فى الوقاية سيوفر أضعاف مما ندفعه كعلاج فى المستقبل، ولابد من محاربة الوصم والتمييز فى المنشآت الصحية، والمجتمع المدنى، لانه يجنب الإصابة بشكل كبير.