بالصور.. أهالى الخطاطبة والطرانة وكفر داود بالمنوفية يشكون من تلوث المياه

أصبح الحصول على كوب مياه نظيفة حلم يراود أهالى قرى الطرانة وكفر داود والخطاطبة البلد التابعين لمركز السادات بمحافظة المنوفية، حلما يراودهم جميعا وذلك بسبب إلقاء سيارات وجرارات الكسح مياه الصرف الصحى وخزانات صرف المنازل برع الرياح البحيرى المارى بتلك القرى والتى تعمل عليه 3 محطات بحارى تخدم ما يقرب من 100 ألف نسمة بالمركز الأمر الذى أدى إلى قيام الأهالى بشراء مياه من محطات مفلترة سعر الجركن يبلغ 3 جنيهات ويقومون بشراء ما يقرب من 3 جراكن يومية لقضاء احتياجاتهم للطعام والشراب. فى البداية يقول إسلام محمد من أهالى قرية الخطاطبة: البلد نعانى من الحصول على كوب مياه نظيف وذلك لقيام أصحاب سيارات وجرارات الكسح بإلقاء مياه صرف خزانات الصرف بالمنزل داخل الترعة المارة من أمام القرية بحجة أنه لا يوجد أماكن مخصصة لهم لإلقاء تلك المياه الملوثة والتى تسببت فى إصابة العديد من أهالى القرية بالفشل الكلوى والكبد وكل ذلك يرجع إلى عدم الرقابة من قبل شرطة المسطحات فى إلقاء القبض على الجرارات وسيارات الكسح وتحرير محاضر للمخالفين ليكونوا عبرة لغيرهم. ويشير سعيد باظة من أهالى كفر داود التابعة لمركز السادات بمحافظة المنوفية، أن عدم الرقابة من شرطة المسحطات سبب من نحن فيه الآن من عدم الحصول على كوب مياه نظيف بسبب إلقاء أصحاب جرارات وسيارات كسح خزانات الصرف بالقرية فى فرع مياه الرياح البحيرى فى النهار والليل وأمام جميع الناس، الأمر الذى أدى إلى قيام الأهالى بالخوف من استخدام تلك المياه لرؤيتهم إلقاء مياه الصرف فيها. ويشير أحمد مصطفى أن مشكلة إلقاء مياه خزانات الصرف الصحى بمياه نهر النيل مشكلة كبيرة ونطالب المسئولين بحل مؤقت لأصحاب سيارات المسح والجرارات فى عمل بيارات لهم لإلقاء مياه الصرف بها حتى نتفادى قصة القائهم فى مياه النيل الذى نقوم بشرب تلك المياه مرة أخرى حتى تقل الأمراض الخطيرة التى ملأت القرية والقرى المجاورة. وطالب الأهالى الدكتور هشام عبد الباسط محافظ المنوفية، واللواء خالد أبو الفتوح مدير أمن المنوفية، وزير الرى بسرعة حل المشكلة ومحاسبة المقصرين وفرض غرامات وتحرير محاضر للمخالفين. ومن جانبه أكد النائب سامى المشد عضو مجلس النواب عن دائرة السادات بمحافظة المنوفية، أنه تقدم بطلبى إحاطة الأول للدكتور مصطفى مدبولى وزير الإسكان وزير الرى بشأن قيام أصحاب سيارات الكسح بإلقاء مياه خزانات صرف خزانات المنازل وعلى الفور واستجابة للطلب المقدم لوزير الإسكان وتم إدارج جميع قرى السادات لم يدخل بها مشروع الصرف الصحى بالخطة وتم تخصيص 13 فدانا مابين الطرانة والخطاطبة وتم تسليمها للشركة المنفذة وهى المقاولون العرب. وأضاف أن أصحاب سيارات الكسح لديهم عذر وذلك لعدم تخصيص أماكن وآبار لإلقاء مياه الخزانات بها، مؤكدا أن أصحاب الجرارات أضربوا أسبوعا أغرقت المنازل بمياه الصرف لأن قرى المركز تعوم على مياه جوفية وارتفاعها بها.