مدير مركز الجهاز الهضمى بالمنصورة: لدينا محاليل وأدوية تكفينا شهرًا واحدًا

رئيس فريق زراعة الكبد سيعلن عن الحالة 500 فى أوائل العام القادم يعانى مركز الجهاز الهضمى التابع لجامعة المنصورة من عدة مشكلات فى ظل الظروف الاقتصادية لعلاج المرضى بالمجان وفى حوار مع الدكتور أحمد عبد الرءوف مدير المركز، تولدت بارقة أمل لأهالى المرضى لحل معظم المشكلات بالجهود الذاتية فمركز الجهاز الهضمى يقوم بالعمليات الجراحية للكبد والقنوات المرارية والقولون والبنكرياس. فى البداية ما آلية عمل مركز الجهاز الهضمى لمرضى الدلتا؟ بالطبع أن المركز مسئول عن إجراء جراحات خطيرة لمرضى الكبد الذى تفشى بكثرة ويقوم الفريق الجراحى برئاسة الدكتور محمد عبد الوهاب بعمليات زراعة الكبد بمقابل زهيد ويتم توفير معظم التكلفة عن طريق الجمعيات الخيرية والعلاج على نفقة الدولة ونخدم قطاع الدلتا بل والصعيد والقاهرة حيث يتوافد المرضى إلينا من كافة الأنحاء. ما الخطوات التى اتخذتموها بشأن أزمات المحاليل والأدوية على الرغم من أزمة المحاليل وأدوية التخدير ونقص المناعة إلا أن مركز الجهاز الهضمى لديه مخزون يكفى لشهر وقد طرحنا المشكلة فى اجتماع المجلس إلا على للجامعات مع مستشار الوزير وطلبنا مخزون لثلاثة شهور قادمة. كما أن هناك نقص فى بعض الأجهزة مثل جهاز الرنين ومناظير القنوات المرارية وقد أخذنا وعدا بحل تلك المشكلة قريبا وذلك خلال الشهر الحالى. ما الجديد فى تطوير جراحات الجهاز الهضمى؟ لقد تم تطوير جراحات الجهاز الهضمى بالاستعانة بأجهزة مناظير حديثه بتكلفة 2 مليون جنيها بالجهود الذاتية للاستعانة بها فى علاج القنوات المرارية، حيث تم شراء ثلاثة أجهزة بالجهود الذاتيه مما كان له أثرا إيجابيا فى تقليص قوائم الانتظار وقد حصلنا على شهادة الجودةI S Oلمدة ثلاث سنوات. ما عدد الحالات التى أجريت لمرضى زراعة الكبد؟ وأشار عبد الرؤوف إلى أن المركز فى صدد الاحتفال بالحالة 500 لزراعة الكبد فى أوائل العام القادم والتى يقودها الجراح العالمى الدكتور محمد عبد الوهاب رئيس فريق زراعة الكبد وكما نجحنا فى أجراء عدة عمليات جراحية لمرض السمنة المفرطة الذى أصبح يهدد الكثير من فئات الشعب ولا يعتبر العلاج من السمنة رفاهية ولكنه ضرورة للحفاظ على الصحة العامه، حيث إنه عقب إجراء العملية الجراحية يستطيع المريض أن يتحرك وتتحسن صحته بصفه عامة من معظم الأمراض المزمنة فتجرى جراحات تكميم المعدة وتحويل المسار فى الجهاز الهضمى بنجاح من فريق عمل يضم أطباء تغذيه ونفسيين ومناظير وأشعة. ما الجديد فى جراحات علاج السمنة بالجهاز الهضمى؟ ورشة العمل التى انتهينا منها مؤخرا كان الهدف منها الإشارة إلى التعامل الفورى مع المخاطر أثناء الجراحة وفيما بعد الجراحة فيتم التعامل الفورى بإمكانيات عاليه جدا. ولكننا نحتاج إلى دعم الدولة والتأمين الصحى لمساعدة مرضى السمنة المفرطة الذين يتزايد عددهم فى المجتمع ولا يستطيعون توفير نفقات العلاج والسمنة متواجدة فى كافة شرائح المجتمع وهناك عامل وراثى لبعض مرضى السمنة. ما الصعوبات التى تواجهونها فى عملكم لخدمة المرضى؟ مما لاشك فيه أن من المفترض أن قطاع الجامعة تعليمى وقطاع الصحة علاجى ولكننا نقبل كافة المرضى لإجراء الجراحات اللازمة وخاصة الخطيرة منها، وبالطبع تواجهنا مشكلة الدعم المالى فى ظل الظروف التى تمر بها البلاد ونحتاج لاستمرار عملنا دعما ماليا مستمرا وهذا لمتابعة عملنا فمعظم الأطباء بالمركز متفرغون لعملهم لإجراء الجراحات. هل تم القضاء على قوائم الانتظار؟ نحن نعمل فى أيام الإجازات لنسير بنفس المعدل فنحن كمركز الجهاز الهضمى المتخصص لدينا أعلى معدل لزراعات الكبد فى الجمهورية ونحاول جمع التبرعات لإنهاء الحالات المتأخرة وسبب قوائم الانتظار الأساسى يكون قلة الإمكانيات المادية. والمرضى يصرون على إجراء الجراحة فى مستشفى عام لأن المريض يظل يتلقى العلاج به مدى الحياة وهذا المشروع تبرع به رجال الأعمال فى البداية بمبلغ 15 مليون جنيه سابقا وأتمنى أن يتزايد تبرع رجال الأعمال فى الفترة القادمة. هل هناك نشاط للمركز لمرضى الكبد بالقرى؟ نقوم بإعداد قوافل باستمرار من خلال مركز الجهاز الهضمى ووصل العدد حتى الآن إلى 36 قافلة نزور المرضى بالقرى والعزب ولقد تعلمنا زيارة المرضى بقراهم من الرعيل الأول مثل منشأ المركز وهو الدكتور فاروق عزت الذى كان هدفه الأول والأخير خدمة الإنسانية. هل المقابل المادى الذى يحصل عليه الطبيب مجزى؟ للأسف فان الطبيب راتبه لا يرقى لمستوى وظيفته ولكننا نوجه جهودنا نحو مهنه إنسانية راقيه لذا لا يقف تفكيرنا عند هذا الأمر. فهدفنا ليس ربحى ورفض الكثير من الأطباء عروضا للعمل بالخارج بمبالغ مغرية لرد الجميل للبلد. مع تقدم الأساتذة بالسن هل يوجد بالفريق الطبى أطباء صغار السن؟ بالفعل تم إدخال صف ثانى من المدرسين فمثلا بالنسبة لفريق زراعة الكبد قام رئيس الفريق بالاستعانة بأربعة مدرسين بكلية الطب واليوم يوجد بالفريق الطبى المكون من 14 طبيبا، ستة من المدرسين ليكونوا نواة لفريق طبى موازى وتظل الخبرة هى الدينامو الرئيسى وراء نجاح زراعات الكبد مع الدفع بدماء جديدة لتكون منظومة عمل متكاملة نعمل على مدار 14 ساعة يوميا.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;