بالصور..خلاف بين "بريد المحلة" و"مجلس المدينة" يهدد معاشات 30 ألف مواطن

أدى قرار نقل مكتب بريد المحلة الرئيسى إلى غرفة السجلات البريدية الملاصق له إلى حالة من الاستياء بين المواطنين وخاصة كبار السن، نظرا لإضرارهم إلى الانتظار ساعات طويلة أمام المكتب لصرف المعاشات، وذلك بعد قرار الإزالة الصادر للمقر الرئيسى. وأبدى العاملون بالمكتب عن استيائهم بعد نقلهم من المكتب إلى مبنى صغير مسقوف بالجابلون وغير أمن وهو ما ينذر بوقوع حوادث سرقات ورغم اعتماد هيئة البريد المصرية 15 مليون جنيه لإقامة مبنى للبريد يضم إدارة البريد والمخازن ومكاتب للموظفين لاستيعاب أكبر عدد من المواطنين المترددين على المكتب والذى يخدم أكثر من 3 آلاف مواطن يوميا. يقول على الهندى موظف بمكتب بريد المحلة ان مكتب المحلة قائم بموقعه الحالى بجوار مجلس المدينة منذ أكثر من 50 عاما وخصصت هيئة البريد المصرية 15 مليون جنيه لهدم المبنى الحالى واستغلال الأرض فى بناء مبنى للبريد مكون من بدروم وأرضى و6طوابق لضم الإدارة والتى تقع فى قرية عياش مركز المحلة وضم المخازن المنتشرة فى الراهبين وسمنود ومجمع المحاكم وجعلها فى مبنى واحد. وأضاف أن محافظ الغربية وافق على الهدم والبناء وتم تشكيل لجنة هندسية وعمل المقايسات الخاصة. ولكن حدث خلاف بين المسئولين بالبريد ومجلس المدينة على ملكية الأرض إما تؤل لمجلس المدينة أو هيئة البريد مما ترتب عليه وقف قرار الإزالة. وأكد أن المبنى الحالى مبنى غير أدمى ولا يصلح للاستخدام سواء للموظفين أو للجمهور،وحفاظا عى حياة المواطنين والموظفى تم غلقه ونقل العمل لمركز الحركة الخاص باستقبال وتوزيع المسجلات البريدية وهو ما دفع المواطنين على الاصطفاف فى طوابير طويلة فى الخارج فى ظل حالة الطقس السيئ التى تشهدها مصر بالإضافة إلى أن أصحاب المعاشات معرضون للسرقة. وطالب بسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة لهدم المبنى القديم وإعادة إنشاء أخر خاصة وأن الاعتمادات اللازمة للهدم والبناء تم توفيرها لخدمة المواطنين خاصة وأن هذا المكتب يخدم أكثر من 3 آلاف مواطن يوميا وهو المكتب الرئيسى لمدينة المحلة أما " عطية .ا " موظف أخر بالبريد فقال أن العاملون بالمكتب يواجهون صعوبات كبيرة ومعاناة صعبة بعد نقلهم من المكتب الأساسى إلى مبنى صغير بديل الذى لا يسع الموظفين والمواطنين وأضاف أن هيئة البريد اعتمدت 15مليون جنيه لهدم المبنى الحالى وإنشاء مبنى من 6طوابق يضم الإدارة والمخازن ومكاتب الموظفين ليخدم أكبر عدد من المواطنين وأصحاب المعاشات وأكد أن مكتب بريد المحلة الرئيسى يخدم أكثر من 3ألاف مواطن يوميا من أصحاب معاشات وصرف الحولات البريدية واستقبال المسجلات البريدية، مضيفا أن هناك خلاف دائر بين مجلس المدينة والهيئة على ملكية الأرض. وأضاف أن هذا يمثل عبء كبير على المواطنين وخاصة أصحاب المعاشات لأن سيؤدى إلى إرهاق كبار السن من أصحاب المعاشات الذين ينتظرون لأكثر من 5ساعات لصرف المعاشات وطالب بسرعة إنهاء المعوقات الخاصة بمكتب بريد المحلة الرئيسى وهدم المبنى القديم تمهيدا لإنشاء مبنى البريد لخدمة أكبر عدد من ابناء مدينة المحلة من جانبه أكد اللواء ناصر رئيس الإدارة المركزية بالمحافظة ورئيس مدينة المحلة السابق أن مبنى مكتب البريد المحلة مستأجر للهيئة بإيجار اسمى 10جنيها فى العام فى حالة هدمه تعود الأرض إلى مجلس المدينة وكان تخصيصه طابق واحد وليس طوابق أخرى. وأضاف أن هيئة البريد طلبت هدم المكتب الحالى وبناء مبنى بأقصى ارتفاع وهو ما سيعوق العمل فى 30% من مكاتب مجلس المدينة الحالى، مشيرا أنه تم تخصيص قطعة أرض مماثلة منذ أكثر من 5أشهر منها قطعة بشارع البحر فى الجهة المقابلة لمجلس المدينة على مساحة 180 متر ومساحة 228 متر اخرى بجوار نادى الشرطة إلا انهم لم يحركوا ساكنا وأصروا على هدم المبنى الحالى وبناء مبنى أخرى عليه على الأرض الخاصة بمجلس المدينة، وأضاف أنه تم تشجيعهم ومنحهم أرض بالمجان إلا أنهم رفضوا ذلك. ​