قال انطونيوس ميلاد، وكيل المطرانية في السويس، كفانا ترديد عبارة "إحنا خايفيين على الوحدة الوطنية"، علينا أن نستدل الستار عن كلمة الوحدة الوطنية، لأن المصريين جسد واحد وهوية واحدة بغض النظر عن ديانتهم، والسلام قائم بين مسيحييها ومسلميها قبل أن نعرف كلمة الوحدة الوطنية، مشيرًا إلى أن الحادث الإرهابى الذى وقع بمحيط الكاتدرائية لا يستهدف ديانة دون أخرى وإنما يستهدف المصريين عامة.
وأضاف، فى تصريحات لـ "انفراد" أن الكنيسة المصرية كانت وما زالت كنيسة شهداء، ومعروف فى تاريخ الكنيسة أنها أكبر كنيسة قدمت شهداء للعالم كله، وفى عصر الاضطهاد والاستعباد إبان العصر الرومى قدمت شهداء بدون حصر، مؤكدًا أن الشعب لابد أن يكون واعيًا لما يحدث ويعلم جيدًا أن الهدف منه هو إسقاط مصر وتخريبها وليس الوحدة أو الديانة فحسب، لافتا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى كان يتحدث أمس مع الشباب ويحمسهم وطالبهم بالعمل بالأفكار الإبداعية، وتحدث عن محاولات هدم مصر وإسقاطها.
وقال إن منفذي الحادث الإرهابي لم يراعوا مناسبة إسلامية بحتة وذكرى المولد النبوي الشريف لينفذوا عملا إرهابيًا ضد الإسلام والمسيحية ومصر كلها.
وأضاف، على الإعلام والمسجد والكنيسة أن تعمقوا في الشعب مفهوم المواطنه، فالإرهاب لا يستهدف مسلم أو مسيحى بل يهدف إلى تقسيم مصر وإسقاطها.