والدة المتهم: "ابني هارب في السودان من عام ونصف".."ولا يستطيع تفجير كنيسة ولا ذبح فرخه"..وتؤكد: "عاوزه اشوف جثته"
شهد حي الاردنية بقرية منشاة عطيفه بمركز سنورس شرق مدينة الفيوم والتي تبعد عن المدينة بحوالي 10 كيلو متر، تدفق من أجهزة الإعلام عقب الإعلان عن مرتكب حادث تفجير الكنيسة البطرسية وهو محمود شفيق محمد مصطفى، والتقى محرر " انفراد " والدة محمود التي أكدت أن ابنها محمود غير متواجد في مصر وانه سافر إلى السودان منذ عام ونصف بعد صدور حكم قضائي ضده وانه كان مطارد من قوات الأمن .
كما ألقت قوات الأمن القبض على شقيقيه محمد وإسلام عقب عودته من الجيش لقضاء أجازته.
في البداية وعند دخولنا للقرية تقابلنا مع عدد من إفراد أسرة المتهم ونصحونا بالابتعاد عن القرية لمجرد علمهم بأننا صحفيين وكان برفقتي العديد من المحررين بالمحافظة على مستوى الجرائد المختلفة، بل أوضحوا لنا انه من المستحيل لقاء والدة محمود لأنها في حاله سيئة وأن شباب العائلة رافضين لقاء أي صحفيين أو إعلاميين وانه في حال وصولكم إلى منازل العائلة ستتحملون ما لا يحمد عقباه .
وبالفعل التزمنا بتعليماتهم وخرجنا من القرية إلى قرية الكعابى القديمة المقابلة للقرية وقد غافلنا الشباب المتشدد بعد أن أبعدنا السيارة عن القرية ثم ذهبنا مترجلين حتى وصولنا إلى منزل المتهم وبعد جهود مضنيه التقينا والدة المتهم وهى " منتقبه " وقد رفضت التصوير، والحديث تماما لعلمها بأننا صحفيين وبعد جهود مستميتة وافقت "أم محمود" على الحديث معنا .
قالت "أم محمود" لـ"انفراد": " ابني محمود لم يفعل ذلك الذى سمعت عنه وهو تفجير الكنيسة البطرسية بالعباسية، وأنه لا يتمكن حتى من ذبح فرخه، وهو مسافر السودان من عام ونصف، عقب صدور حكم ضده بالسجن وانه كان مطارد من قوات الأمن .
وأضافت "أم محمود": " ابني ملتزما وهو طالب بالسنة الثانية بكلية العلوم بجامعة الفيوم ولكنه تركها هاربا إلى السودان ولو أن ابني هو الذي فجر الكنيسة أريد أن أتعرف على جثمانه حتى ولو كان قطع.. ابني في السودان" .
وتقطن أسرة المتهم في حارة صغيرة مغلقه وتقيم في منزل ريفي بسيط مكون من حجرتين وحوش صغير، و له أخت ثالثه متزوجة خارج القرية ، ووالد المتهم متوفى وكان يعمل صول بالقوات المسلحة وبلغ سن التقاعد ثم عمل وكيل محامى حتى وفاته .
وتؤكد مصادر أمنيه أن المتهم كان متهما من قبل في قضية حيازة سلاح برقم 2590 لسنة 2014 والقضية 42709 لسنة 2014 جنح مستأنف قسم الفيوم وصدر ضده حكم بالحبس لمدة عامين ثم هرب خارج الفيوم وكان ملاحقا امنيا .
