أظهر الشعب المصرى، وجهه الحقيقى معبرا عما يدور بداخله من حب تجاه من يصنع معروفا به، اليوم، فى عيد الشرطة وذكرى ثورة 25 يناير حيث التحم الشعب بكل فئاته مع رجال شرطته العظام، وراح الكثير يقدم لقيادات وأفراد الشرطة التهانى ويعبر كل عن تهنئته بطريقته الخاصة.
وقال الدكتور عبد الحكيم نور الدين القائم بأعمال رئيس جامعة الزقازيق أتقدم نيابة عن أسرة الجامعة بالتهنئة لشعب مصر بمناسبة الذكرى الخامسة لثورة 25 يناير، لإنها ذكرى ملحمة وطنية قوامها شعب ضحى شبابه خلالها بأرواحهم من أجل مصر جديدة، لينعم شعبها بالمساواة والعيش بكرامة إنسانية فى ظل عدالة اجتماعية، وجيش وطنى من أبناء هذا الشعب العظيم انحاز لأهله وشعبه وحمى ثورته.
وقدم نور الدين تحية إعزاز وتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسى، الذى وقف مع إرادة الشعب وتحية لشرطة مصر فى عيدها الذى يتزامن مع ذكرى ثورة 25 يناير، مؤكدا أنه ينبغى ألا ننسى أبداً أن شهداءنا من الجيش والشرطة أحيوا باستشهادهم وطنا وشعبا بأكمله.
وقال الشيخ صبرى عبادة مستشار وزارة الأوقاف أن اليوم أسعد أيام الشعب المصرى، لأن اليوم هو يوم عيد الشرطة الذى قدمت قياداتها وأفرادها التضحية بالغالى والنفيث لإحلال الأمن والأمان وإحقاق الحق بين المواطنين المصرين.
وأضاف أن اليوم الشعب المصرى يتذكر ثورته التى ضحى من أجلها بفلذات أكباده ليتغير المسار إلى الأفضل، ويجنى الشعب العريق ثمار تضحياته الغالية بالتحامه مع الأمن فى ظل الأمن والأمان، الذى أقره الرئيس السيسى وعاونه على ذلك مؤسسة القوات المسلحة ووزارة الداخلية.
ودعا مستشار وزارة الأوقاف أن يعم الأمن والأمان والرخاء على مصر، وأن يحفظ جيشها وشرطتها وشعبها من كل مكروه وسوء، مناشدا الشعب المصرى أن يقف بقوة وراء قيادته السياسية ويساندها للخروج من عنق الزجاجة والعمل على دفع عجلة الإنتاج لتحريك الاقتصاد لتنعم مصرنا الحبيبة بالخير واليمن والبركات.
المواطن شعبان إبراهيم عبد العال زهران قدم مجموعة من باقات الزهور والورود لرجال الأمن متمثلين فى قيادات الشرطة وأفرادها، مؤكدا أنه متضامن معهم بكل ما يملك، ومعتبرا أن عيدهم هو عيد كل المصريين، وأنهم أصحاب الفضل الأول بعد الله فى إحلال الأمن بالبلاد وتأمين الخائفين رغم سقوط ضحايا على أيدى الخائنين والأخساء، والذين باعوا أنفسهم ووطنهم لحفنة قذرة تبنت أجندات خارجية لإسقاط مؤسسات الوطن الغالى، وهم لا يعلمون أن الله يحفظ مصرنا الحبيبة، ولن يهان أبدا بفضل الله والقيادة الحكيمة الرئيس عبد الفتاح السيسى ومن ورائه قواتنا المسلحة ووزارة الدخلية.
وأضاف أحمد محمد السيد عبد الحليم أن اليوم هو عيد حقيقى للأمن والأمان بمصر، بعدما كان الخوف هو السائد وانتشار الخطف السرقات وأعمال البلطجة.