يعانى المواطنون بطنطا محافظة الغربية من تحويل (كوبرى المعاهدة )أهم الكباري بطنطا إلى مقلب قمامة وجراج للسيارات الخاصة بادارة المرور وهذا الكوبرى يربط محافظات الشرق الاسماعيليه وبورسعيد ومدينة الزقازيق بمدينه طنطا .
وعن هذه المشكلة ، قال محمد عبد الجليل محامى انه لا يوجد أسلوب علمي فى التعامل مع الكوبرى بل يتم التعامل معه باسلوب سيئ وصل فى النهاية الى وجود حواجز إسمنتية كثيرة وحديدية واستخدام الجزء الاكبر منه كمقلب للقمامه وتحولت منطقه كوبري المعاهدة إلى صورة غير حضارية ولا تعبر عن طبيعة أهالى طنطا بحال من الأحوال.
وأضاف محمود مرجان إمام وخطيب ان هذا الكوبري ملاصق للطريق السريع الإسكندريه القاهره ومواجه لطريق طنطا الزقازيق الإسماعيليه وبورسعيد و الهدف الأول الذي انشأ الكوبري من اجله هو خدمة هذه المنطقة وتسيير حركة المرور ولم يتحرك مسئول ساكنا في محافظه الغربية نهائي للعمل على إزالة القمامة من كوبري على المعاهدة .
ويقول صبحي إبراهيم مدرس ان مدينه طنطا اكبر مدن محافظات الدلتا ازدحاما بالسكان والتي تنحصر من ناحية الشرق خلف ترعه القاصد الأمر الذي لابد من البحث عن كباري لتخفيف الكثافة الكبيره من السيارات وربط المدينه بمحافظات الشرق والجنوب.
وقال رامي محمود مهندس ان كوبري المعاهدة والذي إنشىء عام 1936 عام المعاهدة بين مصر والإنجليز وسمي بكوبري المعاهدة ، وإذا قامت الدوله بإنشاء كوبري هذه الأيام بنفس مواصفات كوبري المعاهدة فتكلفته لا تقل عن 10مليون جنيها وعلى المسئولين ان يتعاملوا معه بصورة أرقي مما يتم التعامل معه الآن.