كشف المهندس "عمارة محمد أحمد"وكيل وزارة "الري "ببني سويف، أن محافظة "بني سويف" تعد من أقل "المحافظات" تعرضا لمخاطر السيول، وأن المديرية بالتعاون مع مختلف الأجهزة اخذت كل الاستعدادات لأية "مخاطر" محتملة من تعرض المحافظة للسيول، مشيرا إلي أن المديرية تسهر علي خدمة المزارعين في مختلف قري "بني سويف"
وأنها لا تتواني عن المبادرة في حل أية مشكلة تطرأ تعرقل بدورها الفلاحين.
وقال "عمارة إن مشكلة الترعة التي تبدأ من قرية طحا حتي قرية نعيم تتمثل في اعتياد المواطنين علي القيام بإلقاء "القمامة" بها،مما يترتب عليه امتلاء المجري المائي بالمخلفات ومن ثم الروائح الكريهة وتلويث البيئة، وأنه علي الرغم من أن المشكلة تنتج عن ممارسات خاطئة يقترفها المواطن، إلا أن المديرية لا تتأخر عند طلبها بالقيام بتطهير هذه الترعة وغيرها، علما بأن احد نواب مجلس الشعب قد شاهد بنفسه الأهالي يلقون القمامة في الترعة عند زيارة الموقع.
واضاف"عماره" ل"انفراد " أنه تم اعتماد 3 مليون جنيه لإحلال وتجديد بعض أجزاء من التغطية القديمة، وسوف تبدأ الكراكات في تجريف الترعة مع السدة الشتوية، وتم اعتماد عدد من الأبار لزيادة المياة بالترعة، وتم اعتمادها من الرعاية الجوفية"بئر جوفى" و"بئر آخر" على ترعة المنصور، وأنه سوف يتم تنفيذ هذه الأعمال خلال العام المالي الحالي 2016 / 2017، وأنه جاري تطهير ترعة "نعيم "– طحا برفع "القمامة" منها حتي تصل المياه إلي الفروع، موضحا أنه جاري أيضا الاعداد لتنفيذ أعمال تطهير ترعة الأزهرى خلال السدة الشتوية في يناير القادم، وعمل بئر ارتوازى فى قرية نعيم حتي يتم حل مشكلة ووصول المياة إلي القرية.
وأوضح المهندس "عمارة "أن المديرية تعمل تحت شعار "الري فى خدمة الفلاح"، وذلك فى ظل اهتمام الدولة بتوفير احتياجات الفلاح من مياه الرى والمحافظة على نهر النيل، وأن المديرية تقوم علي عمل دورات تدريبية وإرشادية للعاملين برى بنى سويف، حيث تقوم بالتفتيش المستمر على جميع مرافق المياه بداية من مركز الوسطى إلى مركز الفشن، وتقوم علي المتابعةالمستمرة لمآخذ المياه، التى يبلغ عددها 40 مغذى على مستوى المحافظه، مشيرا إلي أنه تم الانتهاء من إجراءات تثبيت جميع العاملين المؤقتين بالمديرية بناء على تعليمات المهندس "شريف حبيب"محافظ "بني سويف "ورئيس الجهاز المركزي للتنظيم والادارة.