مازالت المقوله الشهيره "عدي علينا بكره " تترد داخل الهيئات الحكوميه , في بني سويف، وخلال 4 سنوات يعاني الأهالي, بقريه تل ناروز "محافظه بني سويف "وهي القريه المحرومه من الرعاية الصحيه وعودًا كاذبة ولا يتم تحقيق اي شئ مما يطلبه المواطن.
في مارس 2014 اصدرت الإدارة الصحيه ، ببني سويف ، قرارا بإخلاء الوحده الصحيه التي تخدم 4500 نسمه وتم استئجار "شقتين "كبديل للوحدة ,الصحية، ولكنهما ليستا ملائمتين،فهما لا تسعان لموظفي الوحدة البالغ عددهم ,حوالى 25 موظفا ، لا يتمكنوا من ممارسة عملهم ولا تصلح الشقتان اداميا والشقتان بجوار الوحدة ولايوجد بهما معمل، ولا ٍغرف تعقيم أو سرير جيد على الإطلاق وجف لسان الاهالي حتي جاء الرد من ديوان عام المحافظه.
بأنه قد صدر قرار ترميم شامل للعقار مع اصلاح الصرف الصحي ، ووضع شبكيات حديد تسليح للأسقف مع عمل ترميم شامل للسور وذلك تحت اشراف مهندس استشاري متخصص و جارى متابعة "الإدارة الصحية " للجهة المنوطة بتنفيذ قرار الترميم.
حتي الان لم يتم تحريك اي شي حيث ان "مديريه الصحه قالت "تمت مخاطبة مديريه الإسكان ببني ، سويف ,بخطاب بتاريخ 11\1\2015 بموفاتهم بمقايسة بالتكاليف المطلوبه من ترميم شامل وعمل سور في عهد الدكتور "علاء الجوهري " "وكيل وزاره الصحه ببني سويف .
وبعد ذلك كان رد مديريه الاسكان بتاريخ 17\1\2016بارسال مندوب للمعاينه علي الطبيعه وبالفعل ، جاء المندوب برفقة اللجنه التي اشرفت علي المقايسه وكان في عهد ، المهندس شريف محمد امين.
وقد حصل "انفراد "علي صوره من المقايسه التي اصدرتها مديريه الاسكان ببني سويف وتنص علي انه تمت المقايسه وهي مبلغ " 498 ألف و 500 جنيها قبل التعويم وارتفاع الاسعار وهذا حال "الدوله "في الروتين وحتي الان لا تزال الأمور على ماهى عليه؟
"و لا احد يعلم من المسؤل الصحه ام الإسكان وكل مؤسسه ترمي بالمسؤولية علي الاخري."