عيش أهالى قرية الزعفران التابعة لمركز الحامول بكفرالشيخ، حالة من القلق والحيرة على مصائر أبنائهم، الذين تم إختطافهم فى الرابع عشر من الشهر الجارى ليمكثوا إسبوعاً كاملاً بدون طعام وشراب تحت تهديد عصابات مجهولة بدولة ليبيا، وبالرغم من الإفراج عن أبنائهم الإ أنه لا تزال حياتهم مهددة " بحسب قول ذويهم " .
تقول " دينا السيد المرشدى"، زوجة " محمد عبد الوهاب محمد" أنه تم دفع الفدية التى طلبتها العصابة التى قامت بخطف زوجى وزملائه، ولكننا نناشد الخارجيه المصرية بسرعة عودة أبنائنا وذوينا لأنهم معرضين للخطف مرة أخرى من نفس العصابة أو عصابات أخرى.
فيما أفاد" يوسف محمد الشامى" والد " محمد " أحد المفرج عنهم، لـ " انفراد " أن العصابات المسلحة بليبيا أختطفت إبنى و 5 آخرين من مسكنهم تحت تهديد السلاح وقامت بتعذيبهم ومنعهم من الطعام والشراب حتى تم دفع الفديه المطلوبة وتقدر بمبلغ 15 الف ليرة ليبية، وتم دفعها بعد أن قام أقاربنا وزملائهم بليبيا بجمع المبلغ وتم إعطائه لتلك العصابه الإ أننا لن نشعر بالأمان الإ بعد عودتهم لمصرونناشد وزير الخارجيه والسفير المصرى بليبيا " محمد أبو بكر " بسرعة تسهيل الإجراءات لعودة أبنائنا
وأضاف " محمد الجميل " رئيس منظمة مصر أولاً لحقوق الإنسان، أن الـ 6 الذين أفرجت عنهم العصابه المسلحه مقابل الأموال لا يزالون رهن الإحتجاز فى لييبا نظراً لوجود ديون عليهم لتجار ليبيين وهى أموال بضائع " بالآجل "، وللاسف الشباب الذين تم إختطافهم فقدوا كل أموالهم وإستدانوا لكى يدفعوا الأموال التى طلبتها العصابة لتحريرهم، وأنه لا بد من عودتهم فى خلال 24 ساعه على الأكثر حتى لا يتعرضوا للخطف مرة أخرى ، أو الإحتجاز.
وكانت قرية الكفر الشرقي التابعة لمركز الحامول، قد عاشت أيامًا عصيبة، إثر تلقيها خبر خطف 6 أشخاص من أبناء القرية، يوم 14 ديسمبر الجاري، وهم: أحمد الشحات السيد محمد، وعبد الحميد محمد علي السيد جبر، والسيد عبد الحميد علي السيد جبر، ومحمد عبد الوهاب محمد محفوظ، ومحمد أحمد عبد النبي، ومحمد يوسف محمد الشامي.