عقد اللواء مجدى حجازى، محافظ أسوان، اجتماعًا تحضيريًا استعدادًا للاحتفال بظاهرة تعامد الشمس على وجه رمسيس الثانى يوم 22 فبراير المقبل، بحضور اللواء مجدى موسى، مدير أمن أسوان، وخيرى محمد على، رئيس غرفة شركات السياحة بأسوان، ورئيس مدينة أسوان، ومديرى الهيئة العامة لتنشيط السياحة والثقافة والشباب والرياضة ومكتب وزارة السياحة والمكتب الفنى.
وأكد محافظ أسوان، أن النشاط السياحى يقع على رأس أولويات الأجندة التنفيذية للمحافظة لأنه يساهم فى توفير فرص عمل مباشرة فى المجال نفسه أو غير مباشرة فى المهن التى تدعم المجال ومما يترتب على ذلك من تحسين الأحوال المعيشية للعاملين بها، بالإضافة إلى أن السياحة هى من أهم الدعائم للإقتصاد الوطنى مرحباً بعقد إجتماع مع أعضاء جمعية مستثمرى السياحة الثقافية بمدن أسوان والأقصر والقاهرة عند زيارتهم للمحافظة لترجمة نشاطها لمهام ومسئوليات بما يحقق زيادة فى الحركة السياحية الوافدة لأسوان سواء على المدى القصير أو الطويل وذلك من أجل تكثيف وتكاتف كافة الجهود لإعادة السياحة الثقافية لسابق عهدها وخاصة مع زيادة معدلات السائحين من الأسواق اليابانية والألمانية والأمريكية والصينية خلال الفترة الحالية.
وكشف مجدى حجازى على أن تركيز المحافظة خلال الفترة الماضية على سياحات المجموعات للأسر المصرية بجانب الأحداث والمعسكرات الرياضية فضلاً عن الأهتمام بسياحة المؤتمرات وسياحة المهرجانات أثمر عن زيادة فى معدلات الليالى السياحية وهو الذى يحتاج إلى مزيد من الدعاية والتسويق على مختلف الأصعدة سواء للسياحة الداخلية أو الخارجية، موجهاً رئيس مدينة أسوان بالتنسيق مع مديرية الأمن ونقابة الحناطير لتكثيف الرقابة على سائقى عربات الحنطور ومنع وقوفهم على كورنيش النيل بدون أفواج سياحية مع رفع كفاءة موقف الحنطور لإلزامهم بالوقوف فيه بجانب الإلتزام بتركيب البامبرز للحد من إلقاء مخلفات الخيول وأيضاً إرتداء أصحاب العربات بالزى الموحد.
ومن جانبه وجه اللواء مجدى موسى شكره لمحافظ أسوان على إهتمامه ودعمه للنشاط السياحى والذى شهد تعاون مكثف خلال الفترة الماضية بين المحافظة والأمن والكيانات السياحية ليتوج بإلغاء التفويج السياحى على طريق أسوان / أبوسمبل ليعطى ذلك رسالة إيجابية واضحة للعالم بأن مصر آمنة وأيضاً بالأمن والآمان الذى تشهده مدينتى أسوان وأبوسمبل مؤكداً على إستعداد كامل للتعاون والتنسيق مع الكيانات السياحية مع تقديم أى تسهيلات تساهم فى دعم الأنماط السياحية التى تتمتع بها أسوان وخاصة سياحات السفارى والصيد وغيرها.
وفى السياق نفسه، عرض رئيس وأعضاء غرفة الشركات السياحية بأسوان أفكارهم ورؤيتهم للإرتقاء بالنشاط السياحى والوصول إلى المعدلات المستهدفة فى حركة السياحة الوافدة والتى تتناسب مع المقومات السياحية لأسوان كأحد أهم المقاصد العالمية والتى تتمتع بتنوع فريد فى الأنماط السياحية لا تتوافر فى أى مقصد سياحى آخر، مشيرين إلى أن عودة الحركة السياحية وخاصة السياحة الثقافية لأسوان والأقصر لما قبل 25 يناير 2011 يحتاج إلى تدخل كبار رجال الأعمال والمستثمرين وأصحاب الشركات التى تعمل فى المجال السياحى بجانب صناع القرار فى الحكومة للوصول إلى التسويق الجيد لدى الأسواق المصدرة للسائحين وأيضاً فى المعرض الدولية مثل برلين ولندن ومدريد وغيرها.
وطالب أعضاء غرفة الشركات السياحية بتكثيف أعمال النظافة العامة والتجميل وتشديد الرقابة على أصحاب عربات الحنطور، بجانب إعادة النظر فى المحاور المرورية على كورنيش النيل لتسهيل حركة الحافلات السياحية، علاوة على تسهيل إجراءات التصاريح الأمنية لإتاحة الفرصة أمام سياحة السفارى والصيد وحفلات الشواء وغيرها، فضلاً عن إجراءات الترخيص للعائمات والمراسى السياحية.