" أرتفاع الأسعار والظلم " هذه هي الأسباب التي دفعت المواطن " السيد فاروق" والشهير بأسم " أبو السيسي" البالغ من العمر 44 عاماً، المقيم بقرية " القرية " بإسنا جنوب الأقصر، إلي إعلان غضبه إزاء سلطات مجلس المدينة، والدخول في إضراب مفتوح عن الطعام بداخل مستشفي إسنا المركزي، وتكميم فمه بقفل معدني أعتراضاَ منه علي غلق مقهاه.
يقول " السيد فاروق " لـ" إنفراد " إنه منذ إن ظهر الرئيس عبد الفتاح السيسي، وانا خير داعماً له، وأدعو أفراد قريتي إلي تأييده نظراً لشجاعته في إنقاذ مصر من المخططات الخارجية التي أرادت الهلاك لمصر، وبرغم ظروفي المعيشية الصعبة إلإ إنني قمت بتشييد تمثال للرئيس السيسي، علي نفقتي الخاصة ونصبته إلي جوار المقهي الخاص بي.
وأسترسل حديثه: دعمي للرئيس السيسي لم يتوقف إلي هنا فحسب، بل أطلقت أسمه علي طفلي الصغير، لألقب بـ" أبو السيسي" وذلك حباً له، وتقديراً لدوره الوطني.
وتابع: أن المقهي الصغير الذي أمتلكه يعد المصدر الوحيد لدخلي، والذي أستطيع من خلال ما يجلبه إلي من مال الإنفاق علي أفراد أسرتي، إلإ إنني فوجئت بقدوم حملة من سلطات مجلس مدينة إسنا بإزالة المقهي، وهذا ما سوف يتسبب في تدمير أسرتي، وبعد أن قمت بطرق جميع أبواب المسؤولين أسالهم الرحمة لي ولأطفالي لم أجد يد العون، وقمت بالأضراب عن الطعام بداخل مستشفي إسنا المركزي، كما قمت بالتعبير عن رفضي لقرار إزالة المقهي بتكميم فمي بواسطة قفل معدني.
وطالب بضرورة تدخل الدكتور محمد بدر، محافظ الأقصر، لإنهاء أزمته، والنظر له بعين الرأفة.