أعرب اللواء علاء أبو زيد محافظ مطروح، عن سعادته بعد وضع حجر أساس مركزى القلب والتوحد العالميين، من أجل خدمة أبناء مطروح خاصة، ومصر والعالم العربى وشمال أفريقيا عامة، من خلال جهود مخلصة من رجال الأعمال السعوديين والمصريين، تؤكد على قوة ومتانة العلاقة الحتمية والقدرية بين بلدين وشعبين كبيرين.
وقال محافظ مطروح فى بيان، إن العلاقة بين مصر والسعودية علاقة قدرية وستبقى متينة وقوية، بين أرض الحرمين الشريفين قبلة الإسلام والمسلمين بالكعبة المشرفة، وبين أرض الكنانة بأهراماتها ونيلها، وأزهرها الشريف منارة العلم، الذى عَلم ومازال يتعلم من مشايخه وعلمائه كثير من أشقائنا وطلابه حول العالم، موضحًا أنهما كانا ومازالا جناحى وعصب الأمتين العربية والإسلامية، ودرعها وسيفها.
وقال أبو زيد:" لنتذكر دائما موقف الملك عبد العزيز آل سعود مؤسس المملكة العربية السعودية، رحمه الله صاحب المقولة الشهيرة "لا غنى للعرب عن مصر، ولا غنى لمصر عن العرب"، والتى سار على خطاها أبناؤه، ملوك المملكة من بعده، فلم يتوقفوا عن دعم مصر فى معركة الحرب والتنمية مع وجود جسر من الحب بين بلدين شقيقين، فصل بينهما البحر، وربطت بينهما أجمل المشاعر لتُحيى الأمل فى قلوب ملايين العرب".
وأضاف محافظ مطروح" عندما يقفان بعزم قادتهما رغم كل التحديات، ضد مؤامرات التفرقة والتقسيم والإرهاب الأسود فى منطقتنا العربية، مع وقوف المملكة مع شقيقتها مصر ضد كل ما يحاك لها من زعزعة لأمنها، وتفتيت لنسيجها، والنيل من استقرارها، فى أعقاب ثورتها العظيمة، فى الثلاثين من يونيه، ولتؤكد المملكة العربية السعودية على موقفها العظيم والشجاع والأمين دائما على مصالح العرب، ولتظل المملكة العربية السعودية فى قلب كل مصري.
وقال أبو زيد " لقد نقش فى قلوبنا وعقولنا منذ الصغر حب المملكة العربية السعودية ولقد تعلمنا فى مدارسنا البطولات التى سطرتها المملكة العربية السعودية فى انتصارات 73 المجيدة، فنعم لتعاون الأشقاء، لتحيا المملكة العربية السعودية، وتحيا مصر.
وأشار إلى أن صور هذه العلاقة من التعاون المشترك فى معارك الحرب والتنمية، تظهر واضحة جلية اليوم، مع وقوف رجال أعمال المملكة العربية السعودية مع مصر، وضخ مزيد من الاستثمارات لتكون السعودية صاحبة النصيب الأكبر منها.