قال الدكتور السعيد عبد الهادى، عميد كلية الطب بجامعة المنصورة، إن رسالة كلية الطب هى الجودة، لافتا إلى أن برنامج مانشستر للتعليم الطبى هو برنامج متميز ومفخرة لجامعة المنصورة.
جاء ذلك خلال افتتاح الدكتور محمد قناوى رئيس جامعة المنصورة، وحسام الدين إمام محافظ الدقهلية وحدة الرنين المغناطيسى بمستشفى الأطفال الجامعى بحضور كل من أحمد حسن عميد لاعبى العالم، والدكتور أحمد الرفاعى، الدكتور أشرف الشرقاوى، والدكتور محمد مجدى زيدان مدير العيادات الخارجية، وأمل المتولى أمين المستشفى.
وتعمل كلية الطب على إنشاء فرع جديد للكلية بمساعدة المحافظ ورئيس الجامعة لخدمة المستقبل لإنشاء مدينة طبية بجمصة، وسيتم الإنشاء من العام المالى المقبل على مساحة 30 فدانًا وسننشئ كلية طب جديدة كمستقبل للأجيال القادمة.
وأوضح أن الخدمة الطبية مكلفة، مشيرًا إلى أننا نعمل تحت ضغط فالمتوفر من الماديات 50% فقط، مؤكدًا أن الدقهلية الأولى فى الجهود الذاتية، وأنشأنا جمعية التطوير ورعاية المراكز الطبية ويرأسها الدكتور عمرو سرحان.
وقال حسام الدين إمام محافظ الدقهلية إن جامعة المنصورة عالم آخر يعمل لصالح المجتمع القائد الناجح محمد القناوى ويعمل برفقة معاونيه للنجاح، وأتمنى أن يكون العام الجديد عام سعادة ومحبة للشعب المصرى.
وأشار إمام إلى أنه خلال عامين تولى فيها المسئولية بأن هناك مشروعات تم الانتهاء منها، ومشروعات كانت متوقفة، وأخرى جارٍ تنفيذها، وأنه تم الانتهاء من دراسات الأتوبيس النهرى، وأموال تمويله جاهزة، وسيكون له خمس محطات، وست أتوبيسات نقل داخلى، وتوسعة فى شارع الجمهورية بتكلفة 30 مليون جنيه.
وأشار إلى أن مدينة المنصورة الجديدة رئيس الجمهورية يتابعها بنفسه، والإجراءات التمهيدية جارية لتكون مثل العاصمة الإدارية الجديدة، والأسبوع المقبل سيتم توضيح الرؤية الجديدة فهى المستقبل وكنا فى حرب شرسة، ولم نفرط فى شبر من 7606 أفدنة من جمصة لكفر الشيخ، وستكون هناك قلعة طبية كاملة بالتنسيق مع الجامعة لمدينة المنصورة الجديدة، والاثنين المقبل هناك اجتماع لإنهاء مشكلة الصرف لـ147 قرية
وتابع: أننا أخذنا نصيب الأسد من الميزانية المخصصة لإنهاء محطات الصرف الصحى من القرى فكان أكثر من 70% من القرى دون صرف، مضيفًا: أتمنى الإبلاغ بأى معلومة عن أى شخص فاسد، على الخط الساخن 114 مشددا على مصر بها خير كثير ولكن الفساد يأخذ هذا الخير، وكذلك التأخر فى الإجراءات فعامل الوقت بالنسبة لنا ليس له قيمة، والرؤيا والتأخير ممكن تخسرنا الملايين مثل ما حدث فى الكابل الهوائى فى عزلة الصفيح فالتأخير أهدرنا الملايين فكان الإنشاء سيتكلف 38 مليون ولكن وصل إلى 95 مليون بسبب التأخير.