داخل الأرض الصفراء بالمنطقة الصناعية وبين 92 ورشة تم تأجيرها للشباب منذ 5 سنوات بأسعار رمزية ورغم المشكلات التى تحاصر هؤلاء الشباب وكالمثل القائل "الحاجة أم الاختراع" وجد عامر سيد محمد 41 سنة نفسه مضطر للعودة إلى منزله وإغلاق ورشته مع أذان المغرب بسبب عدم توافر وسائل المواصلات فيجد نفسه هو الصنايعى الآخر بلا وسيلة نقل، فقرر أن يخترع سيارة بأقل الإمكانيات ولها مواصفات خاصة تعمل بالطاقة الشمسية والكهرباء حتى تكون غير ملوثة للبيئة وبأقل التكاليف وتكون فى متناول جميع الأسر، وإذا نظرت حوله تجده يقوم بتنفيذ ألعاب الملاهى والفنادق بأسعار أقل من النصف عن سعرها فى السوق.
يقول عامر نفذت سيارة كهربائية وتعمل بالطاقة الشمسية تسير على الأرض مسافة 100 كيلو ثم يتم شحنها عن طريق الطاقة الشمسية وتسير مرة أخرى دون توقف، وأضاف عامر تلك السيارة من الممكن أن تعمل داخل المدن كوسيلة مواصلات آمنة غير ملوثة للبيئة.
وأشار أن السيارة مخصصة لفردين فقط، ولفت أن تكلفة السيارة 45 ألف جنيه وهى تساهم فى توفير الطاقة وسرعتها لا تزيد عن 40 كيلومترا فى الساعة، ويتم شحنها فى 6 ساعات وبذلك الشحن تسير 80 كيلو متر دون توقف، وبعد تلك المسافة تقوم السيارة بالشحن الذاتى 30% فيجعل السيارة تسير ما بين 20 إلى 30 كيلو أخرة.
واستطرد عامر قائلا أن الخامات المستخدمة فى تصنيع السيارة الصاج والفيبر، وأخذت وقتا طويلا جدا ما يتجاوز العامين حتى أصل إلى الشكل النهائى لها لأنى أعمل بمفردى وحسب إمكانياتى الشخصية، وأضاف من الممكن أن أعمل 10 سيارات فى الشهر لكن ليس لدى إمكانيات تؤهلنى لذلك وأكد أن وزن السيارة 450 كيلو وهى ثابتة تماما على الأرض ولا تهتز ومصنوعة بأدق المواصفات العالمية.