أكد عادل الشنواني رئيس لجنة الصناعات الغذائية وعضو مجلس إدارة جمعية مستثمري العاشر من رمضان،أن المصانع بدأت تتأقلم مع الارتفاعات الحالية لسعر السكر، ولكن لن نتعامل مع الشركة القابضة للصناعات الغذائية مرة أخرى، وسنتعامل مع شركات القطاع الخاص خلال الفترة المقبلة، وسنبرم العقود معها بشكل مباشر، مؤكدا أن المصانع تراجع إنتاجها بسبب الركود الذي تشهده الأسواق، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار جميع الخامات ومدخلات الإنتاج المستخدمة في البسكويت والحلويات وليس السكر فقط.
وقال الشنوانى فى تصريحات خاصة لـ"انفراد" إن الشركة القابضة للصناعات الغذائية، تتلاعب بأعصاب المستثمرين، كما أن السكر الذى كانت تحصل عليه المصانع منها لا يكفى لعمل المنتجات، مشيراإلى أن سيارات مصانع القطاع الغذائى ظلت أسبوع فى الطابور من أجل الحصول على حصتها فى السكر، وهي أخر مرة سنتعامل فيها مع الشركة القابضة، إضافة إلى أن الشركة القابضة للصناعات الغذائية مؤخرًا،رفعت أسعار السكر ليصل إلى 11 ألف جنيه للطن الواحد للقطاعين التجاري والصناعي.
وأوضح الشنواني قائلا " خاطبنا جهات حكومية عديدة مثل وزارة التموين والصناعة والتجارة ولكن لم تحدث أية نتائج، مشيرًا الى أن سعر حصول المصانع على السكر من شركات القطاع الخاص المنتجة له، سيتحدد عند إبرام العقود، متوقعا عدم انخفاض أسعار السكر خلال الفترة المقبلة ، قائلا " لن يحدث حتى لو بدأت مصانع الإنتاج في العمل، لأن السلعة التي يرتفع سعرها في مصر لا تنخفض مرة أخرى.