بخطى ثابته لتحقيق أمل وحلم إنشاء مستشفي حياة لعلاج الأورام بسيناء، ومن خلال نهج مؤسسى تواصل مؤسسة حياة للتنميه والأعمال الإنسانيه، المقيدة بدائرة عمل مديرية التضامن الاجتماعي بشمال سيناء تحت رقم 503، جهودها علي قدم وساق ،حيث شهد عام 2016 خطوات ملموسة لتحقيق هذا الحلم من خلال فريق عمل مميز تواصل مع الجهات المختصة لتحقيق أفضل النتائج.
انتهاء اجراءات التخصيص
وقال مصطفى سنجرالمتحدث الرسمى باسم "مؤسسة حياة للتنمية والاعمال الإنسانية" الحاضنة للمشروع ، إن هناك خطوات تنفيذية تم الوصول إليها لبدء بناء المستشفى بالجهود الذاتية، وإنه خلال عام 2016 تم الإنهاء من إجراءات عديده لتنفيذ المشروع، بدأت باختيار موقع تبرع خاص بالمستشفى، وحصول مؤسسة حياة للتنمية والأعمال الإنسانية الحاضنة للمشروع،( وهى مؤسسة أهلية تابعة لمديرية التضامن الاجتماعى بشمال سيناء) على صفة النفع العام من وزارة التضامن الإجتماعى، لتباشر إنهاء الإجراءات وفق القوانين الرسمية المنظمة للمشروعات الخيريه الخدمية طبقا للوائح التضامن الإجتماعى، وجارى انتهاء اجراءات التخصيص من رئاسة مجلس الوزراء تمهيدا لبدء الإنشاءات.
علاج مرضى الأورام مجانا
وأضاف إنه خلال هذه الفترة، حظى المشروع بالتفاف شعبى حوله رغبة من أهالى شمال سيناء فى إقامة مستشفى خيرى لعلاج مرضى الأورام مجانا، وما تأمله المجموعة القائمة على العمل إنه بعد أن شهد عام 2016 ولادة الفكرة واتخاذ الإجراءات الرسمية للتنفيذ، أن يشهد عام2017 تشييد المبنى المقرر له في مدخل مدينة العريش الغربي.
واشار المتحدث الرسمى باسم مشروع إنشاء المستشفى الخيرى للأورام بسيناء، إن التفاف الأهالى حول المشروع عززه تأييد كافة الجهات المسئولة فى الدولة لهذه الخطوة، التى تعتبر رائدة من نوعها فى الوقت الذى تشهد شمال سيناء أحداثا متقلبة أن تجتمع مجموعة من الأهالى على عمل مشروع خدمى يؤكد حرصهم على استمرار الحياة على أرضهم .
وأكد عادل رستم نائب رئيس مجلس الأمناء بالمؤسسة، أن المستشفي بدأ بفكرة طرحت ولاقت قبولاً عند المهتمين بالشأن العام من كافة فئات المجتمع، خاصة بعد أن اثبتت الدراسات أن شمال سيناء من أكثر محافظات الجمهوريه إصابة بمرض السرطان نسبة لعدد السكان، وكذلك تردد شكاوى من الأهالي والمرضي بسبب المعاناه التي يتعرضون لها أثناء السفر للعلاج بمستشفيات القاهره.
خدمة علاجية لمرضى السرطان
وأضاف إن هدف المستشفي توفير خدمة علاجية لمرضى السرطان بمختلف أعمارهم فى سيناء ومحافظات الجوار، وقدم الشكر لإهالي سيناء أول من بادر بالالتفاف حول الفكرة ودعمها بالتضامن المعنوى والعيني.
وأشارإلي الحاجة فرحانة مجاهده من سيناء التى تجاوزت السبعين من عمرها، وتبرعت بخاتمها الذهبى "التاريخى" لصالح إنشاء المستشفي، وغيرها من الداعمين.
اللواء مدحت لبيب رئيس لجنة المشروعات بمؤسسة حياة، قال إن ما يفخر به أبناء سيناء أن المشروع هو وليد أفكارهم التى طرحوها ولقيت تجاوب الاهالى ومباركة كافة الجهات المسئولة ودعمها، من خلال سرعة إنهاء الاوراق اللازمة للمشروع فضلا عن تكاتف شعبى بتبرعات للاهالى ووعود من رجال أعمال من أبناء سيناء بالوقوف إلى جانب المشروع ودعمه.
وأشارلبيب إلى إن كافة الاموال التى تم تلقيها كتبرعات محفوظة فى حسابات خاصة بالبنوك المصرية، تخضع لرقابة التضامن الاجتماعى.
وقال إسلام عروج الأمين العام لمؤسسة حياة، المشروع كسر نظرية أن الأهالى يعتمدون على مايصل من مساعدات فقط ، وهم لأول مرة يتقدمون بمشروع متكامل وبجهد شعبى وتكاتف غير مسبوق، لعمل مستشفى يخدم مرضى السرطان.
مجلس أمناء المؤسسة.
وأشارالنائب سلامة الرقيعى عضو مجلس النواب وعضو مجلس أمناء المؤسسة، إلي الجهد المبذول من القائمين على المشروع هو نموذج لما يريده أهالى سيناء، وهو محل تقدير واحترام من كافة الجهات المسئولة فى الدولة، ومن خلال التواصل مع الوزارات والجهات المعنية فالكل يؤكد دعمه للمشروع والاسراع بخطوات التنفيذ.
يذكر أن الدكتورة غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي، وفقت علي إضفاء صفة النفع العام على مؤسسة «حياة للتنمية والأعمال الإنسانية»، وصدر القرار تحت رقم 488 بتاريخ 9 نوفمبر 2016.