فى محاولة للبحث عن أفكار غير معتادة لتطوير محافظة بنى سويف ,وأملا فى استفادة الجهات التنفيذية لبوادر التعاون التى يقوم بها المواطنين أملا فى تحسين الاداء بالقطاعات الخدمية المختلفة او تحسين الاداء الاقتصادى للمحافظة ومواطنيها ,تعرض "انفراد"العديد من الاقتراحات التى يقترحها المواطنين أملا فى الاستفادة بها خلال اسطلاع اراء الموطنين .
فى البداية قال الكتور " محمد زين " عميد كليه اعلام بنى سويف : مصر بأكملها وليس بنى سويف فقط فى المرحلة الحالية يصعب الحديث عن التطوير.لكن ما نحتاجه هو النصيحة بتطبيق القانون على الجميع وتنفيذ القانون فى ( الشارع – المرافق – الاشغالات ) وايضا للقضاء على الاحتكار ,واستغلال الظروف.فى محاولة ضبط الاسعار حتى لا ترتفع اكثر بفضل الجشع واهمال القانون,.العدل اساس الملك..احياء وحوارى واملاك بنى سويف العامة فى حاجة الى رعاية.مرافق الصحة فى حاجة الى الاهتمام. امن الشارع والمواطن فى حاجة الى نظرة.علاوة على ذلك المواطن المصرى فى حاجة الى حوار يطمئنه على اولاده..
. فيما يقدم المحاسب"خالد عويس" رئيس الوحدة المحلية لمدينه ناصر عدة اقتراحات وذلك بحديثه ل "انفراد" بقوله : فتح سويقات صغيرة امام المصالح الحكومية لبيع الخضار, والفاكهة باسعار اقل من السوق مع تبنى المحافظة لتلك الاسواق, وتشجيعها مع تحويلها الى منافذ حضرية للبيع عند التزام البائعين بالاسعار النى تحددها المحافظة تشجيعا لهم, وحرملن المخالفين من البقاء فى السويقة, ومشاركة مصانع التعبيئة, والتغليف وكذلك مصانع التجفيف للخضار, والفاكهة من اجل خلق سوق منافس قوى للتجار الجاشعين فتح المجال للشباب فى تقديم الخدمات الجماهيرية مثل استخراج شهادات ميلاد او تصاريح مرافق وخلافه فتح المجال لانشاء شركات النقل الجماعى للمواطنين للقضاء على جشع السائقين التوسع فى افتتاح منافذ توزيع السلع الغذائية "
بينما قالت "نرمين محمود عبد العظيم" مقررة المجلس القومى للمراة فرع بنى سويف : يجب الاهتمام بالمشروعات الصغيرة للسيدا ت وأتمنى ان يكون لكل سيده فقيرة او معيله مشروع اقتصا وهناك العديد من المشروعات التنمويه الجماعيه لكل عشر سيدات وعلى سبيل المثال يمكن للمحافظة بالتعاون مع المستثمرين تشجيع وتبني تلك المشروعات بكل مراكز المحافظة وحينها ستكون هناك مجموعة من المشروعات الصغيرة الجماعيه للسيدات ويمكن حل بعض مشاكل للمراة المعيله وستوفر حسن توصيل الخدمة لهم بجانب تقديم تنمية شامله لهم ولاسرهم واتمنا في مستهل بدايت عام 2017 الانتهاء من عمل قاعدة بيانات خاصة بالمرأة السويفية، تضمن كل التفاصيل عنها، وأن يتم زيادة أعداد القيادات النسائية داخل الأجهزة التنفيذية وإيجاد مشروعات مستمرة للمرأة السويفية؛ لضمان استقبال 2017 بتحديات جديدة.
فيما قال "محمدعبدالدايم "مدير المشروع القومي للتنميه البشريه والمجتمعيه ب مركز ومدينه بني سويف, علي ضروري اعاده هيكله الإدارات الهندسيه. وتعديل القانون 119" لسنه 2008 "في شأن تنظيم أعمال البناء,و تطوير الأداء الخدمي للمواطنين من توصيل مرافق وخلافه,و النظر في التصالح في مخالفات البناء بما في ذلك الأراضي الزراعيه لاستحاله عودتها مره أخري للزراعه,مع وضع أليات تمنع وتحظر ذلك وآليات القضاء علي المخالفه من المهد قبل ان تتفاقم وتصبح أمر اقع... وشدد,علي ضروريه العمل علي إنشاء جهاز شرطي ونيابه للمحليات لتحقيق عدم الفساد, وايضا الردع قوه تنفيذ القانون.
وأختتم "محمد طه "خبير التنمية البشرية خطط تطوير المحافظة وذلك بقوله : تزخر محافظة بني سويف بالعديد من الموارد سواء اكانت موارد بشرية أم موارد اقتصادية, لو تم استغلالها مجتمعة لحققنا معدل مستهدف لا نحسد عليه من التنمية الشاملة المستدامة, وبداية لك تأتي من الاهتمام بالبنية التحتية ,والقضاء علي المشكلات التي يعاني منها افراد المجتمع خاصة في مختلف الخدمات المقدمة للمواطن سواء أكانت خدمات صحية بتوفير الأسرة, اللازمة لكل المستشفيات, والمراكز الطبية خاصة في القري النائية, والبعيدة عن عواصم المدن, والاهتمام بتوفير غرف العناية المركزة. والاطباء المتخصصين وذلك ما يتمشي مع المعدل المستهدف, الموضوع من قبل الوزارة إضافة إلي الاهتمام بخدمات الصرف الصحي مع العمل علي تغطية الترع التي تقسم الكتلة العمرانية للقري ,وذلك للحد من انتشار الامراض ,والاوبئة خاصة في مجتمع فقير تتدني به جميع مستويات الخدمات المقدمة له اما من ناحية تحسين الاداء الاقتصادي فلا بد من الاهتمام بالمشاريع الصغيرة, وربط التعليم بسوق العمل خاصة التعليم الفني والعمل علي استقطاب مستثمرين ,وتوفير كافة سبل الدعم لهم شريطة ان تمثل العمالة من ابناء المحافظة للقضاء علي البطالة التي ارتفعت نسبتها بشكل يكاد بسبب خطرا كبيرا علي الدوله