قال الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الموارد المائية والري، إن تجربة زراعة القمح "بالتبريد"، طريقة جديدة تعمل على توفير مياه الشرب وزيادة إنتاجية الفدان.
وأضاف عبدالعاطي، خلال تفقده لعدد من حقول الزنكلون بمدينة الزقازيق، يرافقه اللواء خالد سعيد، محافظ الشرقية، أن زراعة القمح "بالتبريد" تتم مرتين في الدورة الواحدة، مما يساعد على تقليل فجوة الاستيراد، مشددًا على أن الوزارة تسعى إلى زيادة دخل الفلاح وتوفير حياة كريمة له.
وشدد الوزير، على أن الدولة تولي اهتمامًا كبيرًا بالحفاظ على نوعية المياه المستخدمة في الشرب والري؛ حفاظًا على الصحة العامة للمواطنين، منوهًا بأن وزارة الإسكان بدأت في تنفيذ مشروعات طموحة لمعالجة مياه الصرف الصحي "معالجة ثلاثية"؛ لإمكانية تحسين المياه بما لا يضر بصحة الإنسان، كما تتم معالجة المصارف المائية الصغيرة بنظام الأراضي الرطبة؛ للحفاظ على توفير مورد مائي دائم.
من جانبه، أوضح اللواء خالد سعيد، محافظ الشرقية، أن هناك تنسيقًا مع وزارتي الزراعة والري، لتطبيق تجربة بحثية جديدة في مجال الزراعة؛ للاستفادة من المراكز البحثية والعلمية والخبرات، بما يساهم في نجاح التجربة على أرض الواقع.
وأشار المحافظ، إلى أن تجربة زراعة القمح بالتبريد تعمل على زيادة الإنتاجية لتصل إلى 15 أردب في الفدان الواحد، كما تساهم في توفير المياه اللازمة للري، لافتًا إلى أنه سيتم الإعلان عن يوم الحصاد منتصف يناير الجاري بحضور عدد كبير من الفلاحين.