ثمن المهندس شريف حبيب محافظ بنى سويف كل الجهود الرامية لتحسين منظومة العملية التعليمية نظرًا لأهمية التعليم، الذى يمثل ركناً أساسياً وركيزة مهمة للنهوض بالمجتمع، مشيرًا إلى جهود الدولة فى النهوض بمكونات قطاع التعليم التى من أهمها المعلم من خلال برامج وإجراءات متنوعة لبناء معلم متكامل من كل النواحى ما سيسهم بشكل أكبر فى الحصول على خريج متكامل تتوافر فيه كل أنواع المعرفة والعلم، فضلاً عن الاهتمام بباقى مكونات المنظومة التعليمية من بنية تحتية ومنشآت ومدارس تحاكى نماذج حديثة فى دول أحرزت تقدمًا فى هذا المجال فى الفترة الأخيرة وتوفير منهج دراسى متكامل وحديث.
جاء ذلك خلال مشاركته فى اللقاء التعريفى لبرنامج رعاية التعليم المصرى «مشروع المعلمون أولاً» بقاعة مركز مؤتمرات الجامعة بمدينة بنى سويف.
وتناول اللقاء التعريف بالمشروع الذى يهدف إلى إرساء مجتمع تعلم وطنى شامل من خلال رفع معدل المدخلات والمخرجات لخلق جيل جديد ومبدع بصورة غير نمطية من المعلمين لديه خبرة متميزة فى المواد الدراسية والقدرة على تحليلها بطريقة مختلفة ومبتكرة ورفع مستوى مخرجات العملية التعليمية للطالب، وتحسين جودة التعليم والرفع من مكانة المعلمين فى المجتمع وتأسيس أول مجتمع «يتعلم» فى العالم وقوى عاملة على أعلى مستوى قادرة على تحقيق النمو الاقتصادى للدولة.
من جانبه أشار وكيل وزارة التربية والتعليم إلى أنه قد تم اختيار 77 مدرسة من الإدارات التعليمية السبع وتم اختيار 3 من معلمى المواد الأساسية من كل مدرسة لتدريبهم على طرق التعليم التكنولوجية وطرق وأساليب التدريس الحديثة، مشيرًا إلى أنه ستتم خلال فترة التدريب متابعة هؤلاء المعلمين من كل الإدارات التعليمية.
وشهد اللقاء حضور الدكتور طارق شوقى مدير المجالس التخصصية برئاسة الجمهورية والدكتور عبد الرحمن برعى وكيل لجنة التعليم بمجلس النواب والأستاذ عبد الرحيم شاش منسق المشروع بالرئاسة والدكتور أحمد حشيش رئيس الإدارة المركزية لإعداد القيادات التربوية بوزارة التربية والتعليم والدكتورة سهام حنفى عميد كلية التربية جامعة بنى سويف وأشرف مجد نائب مدير المشروع وثروت عبد العزيز وكيل وزارة التربية والتعليم ومديرى الإدارات التعليمية والمشرفين على تنفيذ المشروع ماجد أبو سيف مدير مركز التطوير التكنولوجى، عادل حمودة، تقوى إبراهيم، وليد سيد "مكتب وكيل الوزارة" وعدد من الموجهين وأعضاء هيئة التدريس بمختلف المدارس وأعضاء مجلس الآباء وعدد من الجمعيات الأهلية