قال الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف، إن الشباب هو المتضرر الوحيد مما يحدث حالياً من تضارب الأمور وتناقض الإجابات المتعددة خاصة فى المجال الدينى.
جاء ذلك على هامش افتتاح فعاليات مؤتمر "الأزهر والحوار الوطنى المجتمعى نحو مستقبل أفضل للشباب"، الذى عقد اليوم الخميس، بقاعة عروس النيل بمدينة أسوان، تحت رعاية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وبحضور الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف، والدكتور أيمن مختار، السكرتير العام لمحافظة أسوان، نائبا عن اللواء مجدى حجازى، محافظ أسوان، والشيخ أحمد عبد الحميد، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة أسوان الأزهرية.
وأضاف وكيل الأزهر الشريف، لـ "انفراد" أن هذا اللقاء هو العاشر بمحافظات الجمهورية، عقب مؤتمر شرم الشيخ للشباب الذى أقيم برعاية وحضور رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، والذى أوصى بعقد لقاءات حوارية مجتمعية مع الشباب من مختلف الديانات والانتماءات والتوجهات، لفتح الصدور والقلوب والعقول والآذان للاستماع إليهم، والوقوف على كيفية تفكيرهم، وما يدور فى أذهانهم، وإخراجهم من الحيرة التى نتجت بسبب إجابات متعددة ومتناقضة فى كثير من الأمور خاصة فى المجال الدينى.
وأوضح شومان أن الشباب هو المستقبل والقيادات المستقبلية، لافتاً إلى أن اللقاءات الحوارية مع الشباب كشفت عن كثير مما يدهور فى أذهان الشباب، حتى يمكن أخذ بعض هذه الأفكار والرؤى الجيدة، وبحث إمكانية البناء عليها فى رسم خط مستقبلية يمكن التعامل مع الشباب بها، وذلك بالتنسيق مع وزارات الشباب والرياضة والتربية والتعليم والثقافة والتعليم العالى والأوقاف وغيرها من الجهات المتواصلة مع المجتمع بصفة مباشرة.