" انا معنديش بطاقة تموين وبتبهدل لغاية ما الاقي كيس سكر " هكذا بدأت " آمال يوسف" حديثها حول أزمة السكر التي نالت من جميع محافظات مصر خلال الفترة الماضية، خاصة في ظل ارتفاع سعر الدولار وتحرير سعر الصرف وبالتالي إنخفاض معدل إستيراد السكر.
وتابعت " آمال يوسف" حديثها لـ" انفراد " قائلة: أن زوجي متغيب منذ سنوات طويلة وبالتالي لم أستطع أستخراج بطاقة للتموين ولذلك أضطر أن أشتري السكر الحر مهما بلغت تكلفته، إلإ إن تلك الفترة عجزت حتي عن شراء كيلو واحد بسبب أرتفاع السعر فكيلو السكر وصل سعره إلي 12 جنيها، وغير متوفر إيضاً.
أما كمال بدري، عامل، فاكد علي أن اختفاء السكر من الأسواق وأن العثور عليه بمثابة محاولة فاشلة، وإنه يقوم بالذهاب يومياً إلي بعض الجمعيات الأستهلاكية بمنطقة وسط المدينة لشراء السكر إلإ إن موظفى الجمعية يخبرونه بنفاذ السكر وإن عليه العودة مجدداً بالصباح الباكر.
وكشفت " م . ا" ربة منزل عن قيام بعض أصحاب المحلات التجاربة في القري ببيع السكر التمويني علي أنه سكر حر، وأنها قامت بشراء 12 كيلو سكر تمويني من تاجر بسعر 11 جنيها ونصف للكيلو.
من جانبه أكد سيد الطاهر، وكيل وزارة التموين والتجارة الداخلية بمحافظة الأقصر، إن المحافظة سوف تستلم خلال الفترة المقبلة نحو 1500 طن من السكر الحر سوف يتم ضخه للأسواق بسعر 12 جنيه للكيلو, وكذلك كمية من السكر المعبأ وسيتم توزيعه علي الجمعيات الأستهلاكية.
ولفت إلي أن أسواق الأقصر تحوي العديد من كميات السكر الحر سواء المصري أو المستورد، حيث إن بعض التجار عمدوا علي سد العجز من خلال الأستعانة بالسكر الهندي والبرازيلي.