يترقب أهالى مدينة عزبة البرج بمحافظة دمياط وصول جثمان الشهيد بلال عبد الرحمن الزاهد 22 عاما عقب استشهاده فى العملية الإرهابية التى استهدفت تفجير كمين المطافئ بالعريش، وأكد أقاربه أن الجثمان فى الطريق تمهيدا لدفنه فى الحادية عشر من مساء اليوم.
وأمام منزل الشهيد رصت الكراسى لاستقبال المعزيين الذين توافدوا لمساندتهم فى مصابها الأليم ووسط انهيار ودموع لم تتوقف، وأكد عبد الرحمن الزاهد والد الشهيد أن بلال التحق بالتجنيد بالأمن المركزى منذ عام ونصف وتم توزيعه على سيناء وكان شقيقه أحمد فى الخدمة بسيناء وكنت قلقًا عليهم بسبب الأحداث هناك.
قال عبد الرحمن الزاهد، والد الشهيد بلال عبد الرحمن الزاهد، أحد شهداء الحادث الإرهابى على كمين المطافى بالعريش صباح اليوم، "فوضت أمرى لله فى ابني، كان واد محترم وطيب، بس نصيبه كده".
وتابع قائلا "ربنا ينتقم من اللى عملوا كده وقتلوه، ابنى الشهيد راح التجنيد وخدوه فى الأمن المركزى، وآخر اتصال بينا كان قبل ساعات من الحادث وقال لى أنا طالع خدمة وكان بيطمن على والدته لأنها مريضة وكان قلقان عليها لما عرف أنها تعبانة ولكنى فوجئنا بعد ساعات باتصال من زملائه أنه استشهد" حسيت ساعتها أن ظهرى انكسر خصوصا أنه كان بيشتغل عامل بناء وكان بيساعدنى ويساعد أخواته.
بينما أكد أسامة المزين زوج خالة الشهيد بلال، والذى يتولى الترتيب لعملية دفن الشهيد أن جثمانه فى الطريق إلى دمياط وسيتم دفنه مساء اليوم.