انتشرت ظاهرة التحرش الجماعي أمام مدارس البنات الثانوية بطنطا التابعة لمديرية التربية والتعليم بالغربية، وتجمع العشرات من الشباب في شكل مجموعات أمام مدارس البنات أثناء امتحانات التيرم الأول ، وأعاقوا حركة المرور ، ودخول وخروج البنات من المدارس.
وسادت حالة من السخط والغصب بين أهالي طلاب مدرسة طنطا الثانوية للبنات بشارع عثمان محمد التابعة لإدارة غرب طنطا التعليمية بعد قيام العشرات من الشباب بالتحرش بطالبات المدرسة أمام أولياء الأمور.
وأكد المهندس محمود دياب ولى أمر أن المشهد سيئ للغاية بعد قيام مجموعة من الشباب وعدد من البلطجية بالتحرش بالفتيات علاوة على خدش حيائهم بأبشع الألفاظ أمام أولياء الأمور ، دون وجود أي من أفراد الأمن.
وطالبت الدكتور مايسة فتوح ولية أمر طالبة اللواء حسام خليفة مدير امن الغربية سرعة وضع سيارة شرطة أمام باب المدرسة والقبض على عدد منهم حتى يكونوا عبرة لغيرهم.
وكشف احمد حسنين محامى أنهم تقدموا بعدة شكاوى لمديرية امن الغربية لسرعة إرسال سيارة شرطة أمام باب المدرسة ولكن دون جدوى مما يعرض الفتيات للتحرش بصورة مخزي.
وتجمهر العشرات من الشباب بالدراجات النارية أمام مدرسة الزراعة الثانوية بشارع محب التابعة لإدارة شرق طنطا التعليمية ، واصطفوا طابورين أمام مدخل البنات ولم تمر بنت إلا وألقوا عليها ألفاظ خادشة للحياء ، كما تجرأ عدد منهم علي متابعة الفتيات والسير خلفهم بالدراجات النارية.
وقال ولي أمر أنه اشتكي لإدارة المدرسة من انتشار ظاهرة التحرش فكان الرد أن إدارة المدرس مسئولة عن حماية البنات داخل أسوار المدرسة ، أما في الشارع فدور الأمن .
مشيرا أن الشباب يتجرأ علي أولياء الأمور وبعض المدرسين ممن حاولوا إبعادهم عن باب المدرسة وسبوهم وهددوهم بالضرب بالأسلحة البيضاء.