مبادرة "شباب الأحياء" تنجح فى القضاء على بؤر القمامة بـ"عرب بورسعيد"

نظمت مديرية الشباب والرياضة ببورسعيد، الجمعة، دورة لكرة القدم، بأحد أقدم أحياء المحافظة "حى العرب"؛ ضمن فعاليات الدورات التى تطلقها إدارة الرياضة بالمديرية؛ وتزامناً مع الانتهاء من أحد أماكن تجميع القمامة والتى كان يتأذى منها الأهالى حال مرورهم من الشارع بمعاونة شباب المبادرة التى أطلقها المحافظ اللواء عادل الغضبان؛ لمشاركة رؤساء الأحياء أعمالهم. من جانبه قال المهندس جمال الباشا، رئيس حى العرب، لـ "انفراد"، إن المنطقة كانت من ضمن نقاط تجمع القمامة، وكان فيها كميات كبيرة؛ وبالتعاون مع مجموعة من الشباب التابعين لمديرية الشباب والرياضة؛ تم الانتهاء تماماً من هذه البؤرة؛ بل وبأبسط الإمكانيات تم دهان الحوائط. وأضاف "الباشا"، أنه بمجهود الشباب فى المبادرة التى أطلقوها مع سكان المنطقة تحت عنوان "عد"، وبمعدات وآلات الحى، عادت الحياة والروح الجميلة للمنطقة؛ موضحاً أنه لاستمرارية المكان كما هو بنفس مستوى النظافة؛ أُقيمت مباريات لكرة القدم بمشاركة كافة الأعمار لتوعية الأهالى بشكل غير مباشر. وأشار "عبد الرحمن محمد" – 15 سنة، أحد شباب المنطقة، إلى أنه سيشارك وزملاؤه فى الحفاظ على المكان بشكله الجمالى؛ مبيناً أنه طالب رئيس الحى بوجود الهيكل الحديدى لمرمى كرة القدم لإقامة المباريات باستمرار لأبناء الحي؛ واعداً بأنهم سيعملون على تجميل المنطقة. وأوضح الدكتور على أبو سمره، مدير عام مديرية الشباب والرياضة لـ"انفراد"، أن ما حدث بشارع "نبيل منصور" هو تدشين لنهاية الفترة ضمن المبادرة التى أطلقها اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد؛ لدعم الشباب بالتعاون مع رؤساء الأحياء من خلال دورة كرة قدم فى المكان الذى تم رفع كميات كبيرة من القمامة به. ولفت "أبو سمرة" إلى أن هذه الدورة ضمن مجموعة من الدورات التى تنظمها مديرية الشباب والرياضة تحت مسمى "دورى الأحياء الشعبية" برعاية المهندس خالد عبدالعزيز، وزير الشباب والرياضة. وأكد مدير عام الشباب والرياضة، أن هذا اليوم يوضح التكاتف بين المديريات والأحياء المختلفة ببورسعيد للعمل من أجل الشباب بممارسة الرياضة فى بيئة نظيفة، والتشديد من خلال هذه الفعاليات على أهمية الرياضة والنظافة. يذكر أنه كان قد أطلق اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد؛ مبادرة لشباب المحافظة بالتعاون مع رؤساء الأحياء لمدة 15 يوماً يساعد فيها الشباب بحل المشاكل التى تواجههم فى أحيائهم، والإطلاع على أداء الإدارات المختلفة والوقوف على السلبيات والإيجابيات بالعمل المحلى؛ وذلك عن طريق تخصيص 10 شباب كمساعدين لكل رئيس حى.