رسالة ماجستير تحذر:أطفال بلا مأوى خطر جديد يواجه مصر إذا تحولوا لشباب مجرمين ومنحرفين وإرهابيين

حصلت الباحثة غاده على عبد الحميد الطويل على درجة الماجستير من كلية الخدمة الاجتماعية بجامعة الفيوم بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف.

تكونت لجنة الإشراف والمناقشة والحكم من الدكتور فوزي محمد الهادي الأستاذ بقسم طرق الخدمة الاجتماعية ووكيل كلية الخدمة الاجتماعية لشئون الدراسات العليا والبحوث بجامعة الفيوم مشرفا ورئيسا والدكتور عبد النبي احمد خاطر رئيس قسم مجالات الخدمة الاجتماعية بالمعهد العالي للخدمة الاجتماعية بالقاهرة مناقشا والدكتورة منال حمدي الطيب أستاذ بقسم مجالات الخدمة الاجتماعية مناقشا.

كانت الباحثة قد تقدمت للكلية ببحثها التي نالت علية درجة الماجستير في الخدمة الاجتماعية عن " فاعلية الجمعيات الأهلية في تمكين أطفال بلا مأوى من الحصول على الخدمات " وتعد الرسالة الأولى من نوعها التي تصدرت لهذه المشكلة والتي أصبحت تشكل ظاهره مخيفه بشكل مباشر في المحافظات المصرية . وتمثل خطر جديد يواجه مصر اذا تحولوا لشباب مجرمين ومنحرفين وإرهابيين.

وتمثل تنمية الطفولة حلقة أساسية من حلقات التنمية البشرية وهى المدخل الرئيسي لتحقيق تقدم المجتمع ورفاهيته ، فأطفال اليوم هم شباب الغد وعماد المستقبل ، وتعتبر مرحلة الطفولة هي الركيزة التي تؤكد أن الجميع لديه طاقات بناءة ومنتجة في المستقبل القريب ، ولذلك تهتم الجمعيات باختلاف أنواعها بالطفولة وتوفير خدمات الرعاية الاجتماعية لها .

ويعتبر الطفل هو المصدر الرئيسي للثروة البشرية وبقدر ما تعطيه المجتمعات من اهتمام ورعاية بقدر ما تحسن صنع مستقبلها وتؤكد على رقيها وتقدمها وتحضرها ، وان تزايد الاهتمام في الفترة الأخيرة بقضايا الطفولة إلى حد كبير باعتبارها قضية قومية وعلى الرغم من ذلك ، نجد أطفال يعيشون في ظروف صعبه ويتعرضون للحرمان والأوضاع السيئة الغير مقبولة داخل المجتمع حتى تحولوا إلى مشكلة أطلق عليها " أطفال بلا مأوى " وهذا يعد بمثابة جرس خطر يدق لكافة المسئولين لوجد فئة من أبناء المجتمع المصري في طريقهم إلى التحول من أطفال أسوياء إلى شباب مجرمين ومنحرفين وإرهابيين ؟.

ويعد " أطفال بلا مأوى " طاقه مهدرة ومفقودة كما وسلبا ، وان رعايتهم باتت ضرورة إنسانية ملحه تفرضها مصلحة المجتمع ذاته وتحتمها حقيقة أن هؤلاء الأطفال ضحايا لظروف أسريه ومجتمعيه أقوى منهم حيث يواجهون مشكلات في إشباع حاجاتهم الأساسية .

ونتيجة لظروفهم الأسرية والاجتماعية والاقتصادية الصعبة ، فقد انشأ المجتمع مؤسسات رعاية اجتماعية للتعامل مع هذه الظروف كي تتحمل مسئولياتها تجاه أطفال لا ذنب لهم في هذه الظروف القاسية التي يعيشوا فيها .

وتهدف الرسالة إلى تحديد مدى قيام الجمعيات الأهلية في تسهيل حصول أطفال بلا مأوى على حقوقهم الأساسية وتوعيتهم بها ، وتحديد مدى تنمية برامج الجمعيات الأهلية لوجهة النظر الايجابية للأطفال بلا مأوى عن أنفسهم ودور هذه الجمعيات في الدفاع عن حقوق هؤلاء الأطفال ومشاركتهم في الأنشطة واكتسابهم المهارات الحياتية وتمكينهم من الخدمات لدى الجهات المعنية بذلك .

وقد استخدمه الباحثة في رسالتها المنطلق النظري من خلال نظرية " النسق" كما استخدمت الإجراءات المنهجية الدراسية حيث تنتمي هذه الدراسة إلى نوعية " الدراسات التقويمية " كما أن المنهج المستخدم هو منهج " المسح الاجتماعي الشامل ".

وقد استخدمت الباحثة في رسالتها لأدوات الدراسة استمارة قياس على أطفال بلا مأوى المستفيدين من خدمات الجمعيات مجال الدراسة ، وكذا استمارة استبيان مطبقه على 38 من أعضاء مجلس الإدارة والأخصائيين الاجتماعيين والعاملين بالجمعيات الأهلية والتي تم تطبيقها على 91 في جمعيتي رسالة " نشاط أطفال قد الحياة " وشفيع بالفيوم.

وقد توصلت الباحثة غادة عبد الحميد الطويل في رسالتها إلى وجود معوقات تعوق عمل الجمعيات الأهلية في تمكين أطفال بلا مأوى بنسب مرتفعه وهذه المعوقات ترجع إلى الأطفال أنفسهم والجمعيات والعاملين بها والأخصائيين الاجتماعيين ومنظمات المجتمع المدني .

وخلصت الباحثة في رسالتها وبناء على النتائج الميدانية ، إلى مقترح من منظوم الخدمة الاجتماعية يتضمن آليات تفعيل خدمات الجمعيات الأهلية لتحقيق التمكين الشامل لفئة أطفال بلا مأوى لحصولهم على الخدمات ألازمه لهم .






الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;