بالصور.. استعدادات محافظة البحر الأحمر للاحتفال بعيدها القومى

عقد اللواء عبد الفتاح تمام سكرتير عام محافظة البحر الأحمر اجتماعا بديوان عام المحافظة، نيابة عن اللواء أحمد عبد الله محافظ البحر الأحمر، لمناقشة استعدادات المحافظة لاحتفالات العيد القومى يوم 22 يناير المقبل. واستعرض السكرتير العام للمحافظة خلال الاجتماع استعدادات المدن والمديريات والإدارات بالمحافظة لاحتفالات العيد القومى، مؤكداً أن اللواء أحمد عبد الله محافظ البحر الأحمر أصدر تعليماته بالاستعداد الجيد خلال الاحتفالات، مشيراً إلى أهمية مشاركة الجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدنى، بحيث تظهر المحافظة فى أبهى صورها خلال العيد القومى، وبضرورة التنسيق بين الإدارات والمديريات. يذكر أنه حضر الاجتماع اللواء على شوكت رئيس مجلس مدينة الغردقة واللواء يوسف الشاهد رئيس مجلس مدينة القصير، ومديرى المديريات والإدارات ومسئولى القيادات الأمنية بالمحافظة، كماأعلنت الدكتورة نجلاء شطا مديرة مديرية الشئون الصحية بمحافظة البحر الأحمر عن افتتاح مستشفى القصير المركزى الجديد خلال احتفالات المحافظة بالعيد القومى. وأضافتمديرة مديرية الشئون الصحية، أن تلك المستشفى سوف تخدم مدن جنوب البحر الأحمر، حيث تم إنشاؤها بأعلى التطويرات الطبية والتكنولوجية المختلفة، حيث أصبحت صرحا عملاقا يقدم خدمة طبية مميزة للمواطنين، كماأعلن مصدر من محافظة البحر الأحمر، أنه يتم اليوم تجهيز أجندة الافتتاحات التى تتم خلال العيد القومى للمحافظة، مؤكدا أن الافتتاحات ستتم فى أغلب مدن المحافظة من بينها مستشفى القصير وعدد من مشاريع الإسكان الأخرى. جدير بالذكر، أن العيد القومى لمحافظة البحر الأحمر يوافق وقائع ملحمة معركة جزيرة شدوان التى وقعت فى 22 يناير 1970، حيث هجم العدوان الإسرائيلى على جزيرة شدوان التى تبعد عن الغردقة 35 كيلو مترا وعن السويس 325 كيلو مترا،وشمل الهجوم قصفا جويا استمر لعدة ساعات على الجزيرة، وضد بعض موانئ البحر الأحمر التى يحتمل أن تقدم المعونة لقواتنا، وقد استمر القتال لمدة 36 ساعة كاملة بين كتيبة المظلات الإسرائيلية وسرية الصاعقة المصرية. كان قد تمكن العدو بواسطة قواته الجوية من إصابة أحد القوارب المصرية فى الجزيرة، وبالرغم من الدعاية الضخمة التى أثارها العدو كعادته بعد هذه العملية، إلا أنه لم يستطع إخفاء حقيقة الخسائر الجسيمة التى تعرض لها، ولكنه لم يعترف إلا بـ10 فقط بين قتلى وجرحى. وأعلن فى الثامنة والربع من صباح 23 يناير بيان عسكرى مصرى قال إن "العدو بدأ فى الساعة الخامسة صباحا هجوما جويا مركزا على جزيرة شدوان، وقد تصدت وسائل الدفاع الجوى للقوات المسلحة بطائراته وأسقطت طائرة منها شوهد قائدها يهبط بالمظلة فى البحر، واستمر الاشتباك لفترة طويلة. وشهدت المعركة بطولات من الصعب حصرها، وبلغ من عنف المقاومة المصرية أن القوات الإسرائيلية لم تتمكن طوال 36 ساعة من الاقتراب من القطاع الذى يتركز فيه الرادار البحرى على الجزيرة. ومن ضمن أبطال معركة شدوان المقدم أركان حرب حسنى محمد حماد، وهو أحد شهداء معركة شدوان،26 عاما، والريس حميد عتيق وشقيقه محمد عتيق، والريس عبداللاه محمد سعيد ريس الصيادين، البطل الذى ظل يشارك فى العمليات العسكرية طوال فترة حرب الاستنزاف ومعركة شدوان، وكذلك الريس فوزى الرموزى، والرقيب بحرى متطوع محمد كامل مصطفى من قوة الكتيبة التى كانت مترابطة فى جزيرة. وكانت محافظة البحر الأحمر قد كرمت شهداء معركة شدوان بنقش أسمائهم على ميدان بمدينة الغردقة أمام مسجد الميناء الكبير، وأطلق عليه مسمى ميدان معركة شدوان.