تعيش قرية البرادعة بالقناطر الخيرية بمحافظة القليوبية، لمأساة حقيقية بسبب التلوث الذى يتعرض له الأهالى من جراء المصرف الذى يمر بالقرى وكذا انتشار القمامة على الطرق وانعدام الأمن فى القرية.
رصد "انفراد" أحوال القرية واستمع لمشاكل المواطنين هناك، يقول مفيد صالح إحد سكان القرية، إن المصرف الذى يمر بجوار القرية حول حياتنا إلى جحيم بسبب التلوث الذى يسببه لنا إضافة إلى إلقاء مياه الصرف الصحى عليه، وتوافد علينا الحشرات فى الصيف والشتاء بالإضافة إلى انعدام الامن فى القرية وانتشار عمليات السرقة والبلطجة من جانب الخارجين على القانون.
وأضاف بدوى عنتر أن بعض المزارعين يعتمدون فى رى زراعاتهم على هذا المصرف الملوث لعدم وجود مياه تكفى حاجة الزرع، مما يتسبب فى تلفه وإهدار الأرض، إضافة إلى وجود حيوانات نافقة عليه، ما يؤدى إلى انتشار الذباب والبعوض بشكل كثيف بالقرية حيث تنتشر الأمراض والأوبئة، ومنها فيروس سى والفشل الكلوى، وخاصة بين الأطفال وتفتك بالجميع، بالإضافة إلى الرائحة الكريهة، مشيرا أن فى الليل لا يتوافر أعمدة إنارة فيقوم كل فلاح بترك الحقل بعد العصر خوفا على ما يملكه من المواشى وغير ذلك.
وتشير رحمة رجب "ربة منزل" إلى أن المسئولين يجب أن ينظروا إلى أهالى القناطر بعين الرحمة، بسبب ما يسببه المصرف لنا من تلوث علاوة على عدم الأمن والأمان من عم وجود إنارة للأعمدة فى الشوارع، كما يقوم الأهالى بإلقاء القمامة على الطرق العامة.
القمامة تملئ مصرف البرادعة