طالب اليوم المئات من الصيادين بمنطقة المعدية التابعة لمركز إدكو ونسائهم وأولادهم وأفراد عائلتهم، الحكومة بالتدخل لحصولهم على الموافقة على سروح قرابة 150 مركب من القوارب الصغيرة، التى كانت تقوم بخدمة مراكب الصيد الألية منذ عام 2008 وحتى الآن.
وطالب الصيادون خلال وقفة احتجاجية، بتقنين أوضاعهم حرصا على عدم تشردهم وأسرهم، مرددين الهتافات المطالبة بالموافقة على تقنين أوضاعهم، ومنها "عايزين ناكل.. عايزين ناكل".
ومن جانبه، أعلن النائب محمد عبد الله زين الدين عضو مجلس النواب عن دائرة إدكو وأبو حمص، تضامنه مع الصيادين، قائلا: أن هناك ما يقرب من 100 قارب صغير بمحرك خارجى (أوت بورد)، كان يسرحون داخل بوغاز المعدية القديم منذ عام 2008 حتى منتصف الشهر الماضى، إلا أنه وعقب أحداث غرق مركب الهجرة غير الشرعية برشيد، ونظرا لتداعيات الأمن بالمنطقة، تم وقف هذه المجموعة من القوارب، والتى يعمل عليها المئات من الشباب، وطالب زين الدين رئيس الوزراء بسرعة إيجاد حل قانونى وسريع لهؤلاء الصيادين، وهو إستخراج تصاريح موسمية، أو رخص مؤقته لمراكب الصيد (لموتور أوت بورد).
وطالب سامى بحيرى شيخ الصيادين بإدكو، كافة الأجهزة الأمنية ورئاسة الوزراء، النظر بعين الرحمة للمئات من الصيادين، وسرعة التدخل لدى الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية لتقنين أوضاع الصيادين داخل بوغاز المعدية القديم، وإستخراج تصاريح مؤقته أو رخص صيد لهم .
ومن جانبه، أكد الدكتور محمد سلطان محافظ البحيرة، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، أنه تم الاتصال والتنسيق مع الأجهزة المعنية، لدراسة مدى إمكانية إعطاء هؤلاء الصيادين فترة سماح أخرى، لحين تقنين أوضاعهم.