بالصور.. حكاية منزل بأسيوط شهدت جدرانه 3 رؤساء يتحول لخرابة

>الآثار ترفض ضمه لأنه غير خاضع لمواصفات القصور والمباني ذات القيمة الأثرية يعتبر منزل الزعيم عبد الناصر بأسيوط من العلامات التاريخية المميزة بمركز الفتح، يقع على بعد كيلو مترات قليلة من مدينة أسيوط، شهد نشأة وتربية طه حسين عبد الناصر والد الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، كما شهد المنزل مولد الزعيم بالإضافة إلى الاجتماعات السرية التى كانت تتم بين الزعيم عبد الناصر والرئيس الراحل محمد نجيب إبان ثورة 1952 والتى ثار فيها الضباط الأحرار على الحكم الملكى. وعلى الرغم من أن المنزل شهدت جدرانه حضور ثلاثة من الرؤساء هم الرئيس جمال عبد الناصر والرئيس محمد نجيب أثناء اجتماعاتهما السرية، بالإضافة إلى الرئيس محمد أنور السادات، إلا أن الإهمال أصبح السمة الغالبة على المنزل بعد أن تهدمت أسقفه، واحتضرت جدرانه، وأصبح مأوى للحيوانات والكلاب الضالة ومقلبا للقمامة. وصف المنزل يقع المنزل في قرية بني مر التابعة لمركز الفتح على بعد 10 كيلو مترات من مدينة أسيوط ، يتكون المنزل من طابقين بهما عدة حجرات غير التاريخ معالمها وسقف متهدل يفصل بين الطابقين سُطح بعروق الخشب والطين ,و شبابيك وأبواب تكسرت وقضي على متانتها الزمن ليحولها إلى قش بدلا من الأخشاب، القمامة تغمر الطابق الأول لتحوله لمسكن للحيوانات الضالة والنافقة أحيانا، والطابق الثاني تحول بسبب الظلمة الحالكة إلى بيت للأشباح . روايات أهل القرية حول المنزل عديدة ومختلفة، فيقول الحاج حسين عبد الراضي أحد أهالي القرية , إن الزعيم جمال عبد الناصر ولد بهذا المنزل ولكن بعد ولادته سافر والده إلى الإسكندرية، ثم أصبح المنزل خاليا بعد أن توفى جده، إلا أن اجتماعات الضباط الأحرار كانت يتم بعضها فى هذا المنزل. وأضاف عبد الراضي، أن الرئيس محمد نجيب كان يلتقى الرئيس عبد الناصر بهذا المنزل، كما أن الرئيس السادات زار المنزل وقت أن توفي والد الزعيم جمال عبد الناصر. وأوضح عبد الراضى أن جميع أهل القرية يشرفون بانتماء زعيم الأمة، إلى قرية بني مر بمركز الفتح , وعلى الرغم من أن المنزل هو أحد العلامات التاريخية المميزة إلا أن المسئولين بالمحافظة أهملوا المنزل ولم يعيروه اهتماما حتى تحول إلى خرابة بدلا من أن يصبح مزارا أثريا. وأشار إلى أن هناك سياحا وزائرين يأتون خصيصا لزيارة منزل الزعيم ومشاهدته عن قرب والتقاط بعض الصور التذكارية بجواره، ولكن المظهر الذي يظهر عليه المنزل من تكسير , وقمامة يسىء إلى جميع المصريين ويظهر بلدة الزعيم بشكل غير لائق، كما أن هدم المنزل يعتبر إهانة لعائلة الزعيم عبد الناصر , ولأهل محافظة أسيوط الذين يعتزون بهذا الرمز التاريخي. ومن جانبه، قال عثمان الحسيني مدير الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة بأسيوط، إن المنزل حوله لغط كثير فهو لا يرقى إلى أن يكون أثريا، كما أنه يصعب ضمه للمباني "ذات قيمة" لأنه غير خاضع لتلك الشروط. وأوضح الحسيني أن المنزل يصعب ضمه للآثار والمباني ذات القيمة لأن بناءه عادي، وهناك لجنة مختصة من المهندسين تقوم بتحديد تلك البناءات وخاصة المباني الأثرية والقصور لأنه يجب ألا نغفل أن هناك سياحة تسمى بسياحة القصور، والمنزل هو منزل فلاحي من طابقين، ومتهدم وقديم وليس هناك ما ينطبق عليه من شروط المبانى الأثرية,






































الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;