كشف الدكتور مصطفى وزيرى مدير عام آثار الأقصر، اليوم الجمعة، أنه يجرى الاستعداد لإطلاق أكبر خطة لتسجيل وتوثيق جميع النقوش الجدارية بمعبد إسنا الأثرى جنوب الأقصر، وذلك للحفاظ على تاريخه الأثرى والفرعونى القديم، وذلك فى أول أسبوع من شهر فبراير المقبل وحتى نهاية شهر يوليو المقبل.
وأضاف مدير عام آثار الأقصر فى تصريحات خاصة لـ"انفراد" أن خطة توثيق كافة نقوش جدران معبد إسنا، يأتى فى إطار خطة وزارة الآثار لإنشاء قاعدة بيانات شاملة لتسجيل وتوثيق كافة المواقع الأثرية بالأقصر، مؤكداً على أن قيادات آثار الأقصر وكبار المفتشين يشاركون فى الخطة من البداية للنهاية.
وأوضح الدكتور مصطفى وزيرى أنه من المقرر أن تبدأ الأعمال مطلع شهر فبراير المقبل، بمشاركة 9 من رجال الآثار بالأقصر والوزارة، ويسجل كافة النقوش بالصور والفيديوهات المميزة 3 من نخبة مصورى الآثار بمصر.
ويعود تاريخ معبد إسنا للعصر البطلمى بداية من عهد بطليموس الخامس واستمر العمل به حتى العصر الرومانى، ويقع على عمق 9 أمتار تحت مستوى أرضية المدينة الحالية ويتكون من واجهة تؤدى لصالة ذات أعمدة، أما باقى أجزاء المعبد وقدس الأقداس فيقع أسفل المنازل الحديثة، كما يحتوى المعبد على عدد من النقوش الهامة لبعض الآلهة منهم "خنوم" و"نيت"، كما يوجد جرافيتى على بعض جدران وأسطح المعبد تتمثل فى أسماء لبعض جنود الحملة الفرنسية.
ويتكون معبد إسنا من واجهة تؤدى لصالة ذات أعمدة، أما باقى أجزاء المعبد وقدس الأقداس فيقع أسفل المنازل الحديثة، ويحتوى المعبد على عدد من النقوش الهامة لبعض الآلهة منهم "خنوم" و"نيت" كما يوجد جرافيتى قديم على جدران وأسطح المعبد، تتمثل فى أسماء لبعض جنود الحملة الفرنسية.