تقدم النائب محمد فرج عامر عضو مجلس النواب بطلب إحاطة إلى كل من رئيس الوزراء ووزير البيئة، بشأن عمليات ذبح وبيع الترسة البحرية المهددة بالانقراض، وأشار النائب فى طلب الإحاطة إلى أنه تم رصد بيع السلاحف وذبحها فى سوق الميدان ببحرى بالإسكندرية، وشرب دمائها للراغبين فى تعزيز القدرة الجنسية والشفاء من الأمراض.
وأضاف أن كل ذلك يتم فى غيبة من البيئة ودون تدخل أو تحقق من الأمر، بل إن هناك متطوعين من الشباب كونوا فريقا، وقاموا بإنقاذ 33 سلحفاة خلال 3 سنوات وإعادة إطلاقها إلى البحر.
كان "انفراد" قد فجر قضية ذبح السلاحف البحرية المهددة بالانقراض فى تحقيق نشر على موقعها الإلكترونى فى 25 يناير الجارى، يحذر من القضاء على السلاحف البحرية المهددة بالانقراض، بسبب خرافات شعبية واعتقادات خاطئة بأن دماءها تقوى القدرة الجنسية ويقضى على الأمراض والنحافة، حيث تناول التحقيق محاولات النشطاء فى مجال البيئة لإنقاذ تلك السلاحف وإعادة إطلاقها، كما تناول التحقيق أهم المعتقدات الشعبية الخاطئة حول شرب دماء الترسة وتناول لحمها، بالإضافة إلى رأى الدين فى شرب الدماء.