قيادات شبابية وحزبية ورواد أعمال يكشفون لانفراد ..لماذا غابت أسوان عن خريطة المستثمرين رغم تنوع مواردها الهائلة ؟

خلق فرص استثمارية بمحافظات الصعيد وبأسوان وتوفير فرصة عمل للشباب والخريجين
كانت من الموضوعات الهامة التي تناولها المؤتمر الوطني للشباب الذي إنعقد منذ أيام بمدينة أسوان
حيث يأمل أهالي محافظة أسوان في تدفق الاستثمارات لكي يساهم ذلك في خفض معدلات البطالة التي تعتبر أحد المشاكل الرئيسية لأهالي أسوان وخاصة بعد ركود السياحة خلال السنوات الماضية.

حيث التقينا ببعض القيادات الشعبية و الشبابية بأسوان لوضع تصور لدوران لتحرك عجلة الاستثمار بالمحافظة حيث تباينت أرائهم ولكنهم اتفقوا علي ضرورة تفعيل خدمة الشباك الواحد و ضخ دماء جديدة ومواجهة كافة أشكال البيروقراطية وضرورة محاسبة المسئولين الذين يثبت تورطهم بشكل أو بأخر في هروب المستثمرين .

بالتوازي مع رفع كفاءة البنية الاساسية بالمحافظة

بداية يقول " أحمد عبد المالك" من القيادات الشبابية بأسوان إن مناخ الاستثمار في مصر عموما وأسوان علي وجه الخصوص يحتاج إلى مجموعة من التسهيلات الاستثمارية والحكومية من اجل رفع الثقة لدى المستثمرين من الداخل أو الخارج مع ضرورة إنهاء مشكلة تذبذب سوق العملة الصعبة الأمر الذي يسبب قلق المستثمر
لافتا الي وجود عوائق بمحافظة أسوان مثل توفير الأراضي المناسبة للمشاريع

وأن هناك تعقيدات في إصدار التصاريح والتراخيص

لافتا الي أنه عن نفسه من قبل إستطاع أن يجلب أحد المستثمرين الراغبين في
تنفيذ مشروع كبير للطاقة الشمسية بأسوان و كان هذا المستثمر ضمن دراسة جدوي المشروع يحتاج الي مساحة كبيرة من الأرض
تقريبا ١٥٠٠ هكتار وكان هذا المستثمر جاد وكان من المتوقع أن يبيع طاقة كهربائية لمصر بأقل من السعر العالمي وسوف يصدر أيضا فضلا عن توفير ألفين فرصه عمل
ولكن تعقدت الأمور بسبب عدم موافقة المسئولين بأسوان علي تخصيص مساحة الأرض المطلوبة وتخصيص عشر المساحة وأن هذا بالطبع سيلحق خسارة بالمستثمر وفى النهاية فشل الموضوع برمته لتغطرس المسئولين
لأنهم لا يملكون رؤية اقتصادية أو هندسية – حد قوله -

مطالبا بأن تصيغ الحكومة مجموعة قرارات فاعلة لتضمن للمستثمرين الثقة والطمأنينة
وتنشئ جهاز مباشر يتعامل مع المستثمرين وعدم إرهاق المستثمرين باللف على المكاتب
والمفروض على المحافظة والجهاز الادارى الاتفاق مع شركة عالمية للدعاية والاعلان تعلن فيه عن امكانيات المحافظة الطبيعية من خامات وموارد طبيعية

وشرح طبيعة البيئة حتى لا يرهق المستثمرين فى جمع المعلومات

في نفس السياق قال " عطا الخربطللي " من المشاركين بمؤتمر الشباب بأسوان عن مركز دراو
أن الاستثمارات بمحافظة بشكل عام ليست مرضية مما انعكس علي زيادة طوابير البطالة
لافتا إلي ضرورة توسيع خريطة الإستثمار لتشمل كافة القطاعات حيث يتوجب أن يكون هناك برامج حقيقية وعملية وغير تقليدية لجذب السياحة للمحافظة وهذا لما تتمتع به المحافظة من سحر وجمال طبيعة وآثار

وكذا المضي قدما في استصلاح أرضى زراعية جديدة ضمن مشروع ال5مليون فدان وتسليمها إلى الشباب وبعض المستثمرين واستكمال مشروع توشكي وغيرها من المناطق الصالحة للزراعة حيث يوجد مساحات شاسعة صالحة للزراعة بأسوان وهناك الشباب الجاد

جنبا الي جنب مع فتح آفاق جديدة مع دولة الجوار السودان والسماح بدخول الماشية المستوردة حية وتداولها داخل الأسواق المصرية مثل العجول والاغنام فضلا عن تطوير مصنع كيما بأسوان
و إقامة مصانع للاستفادة من خام الجرانيت والرخام وكذلك تشغيل مصنع الحديد والصلب
ولفت إلي أنه يتطلب ذلك كله وجود كوادر بشرية تؤمن برؤية الدولة تجاه الاستثمارات وتملك روح العمل لزيادة معدل الاستثمارات بالمحافظة

فيما يشاركهم الرأي " أحمد سرو" مسئول حزب المصريين الأحرار بمركز دراو بأسوان أن البيروقراطية هي السبب الرئيسي وراء عدم تحرك عجلة الاستثمار بأسوان

وأضاف أن محافظة أسوان بأجهزتها تضع عراقيل في استخراج أي تصاريح فضلا عن البطء في استخراج التصاريح
مطالبا بإقالة أي مسئول يثبت تورطه بعرقلة الاستثمارات أي كان موقعه الوظيفي


لانهم يتسببون في هروب المستثمر بأمواله وذلك يحرم أبنائنا من الاستفادة بفرصة عمل في تلك المشروعات التي تسعي الدولة جاهدة علي توفيرها مما يمنع إقامة تنمية حقيقة بأسوان

ولفت أيضا الي أن هناك بعض من أصحاب المصالح وخاصة في مجال استثمارات المعادن والجرانيت وصيد اﻻسماك يحولون دون قيام استثمارات حقيقة بمحافظة أسوان






الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;