استغاثت "منى محمد حسن" -ابنة إحدى مريضات مستشفى بورسعيد العام من الإهمال الذى تعرضت له والدتها عند دخولها المستشفى؛ بينما نفى الدكتور شريف أبو جندى ذلك قائلاً: "الحالة لم تشهد ثمة إهمال، وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لها".
وقالت نجلة المريضة " نظيمة محمد إبراهيم السيد "، إنها قد دخلت إلى المستشفى يوم الثلاثاء، وكانت تحتاج إلى محلول نظراً لعدم تناولها الطعام لحوالى 4 أيام؛ فعجز التمريض عن تركيب "كالونه" لوضع المحلول وأبلغونا أنها بحاجه لطبيب عناية. وأضافت "منى"، أنهم منذ الدخول فى الساعة 11 صباحاً وحتى 5 عصراً لم يأتى لها أى طبيب ليقوم بوضع الكالونة، وقالت لنا إحدى الطبيبات بالمستشفى تدعى "مها" (أنتوا جايبينها ليه دى بتموت)؛ وذلك بعد أن "خرموها" للبحث عن وريد – "على حد قولها".
ومن جانبه قال الدكتور شريف أبو جندى – مدير مستشفى بورسعيد العام، لـ"انفراد"، أنه لا يوجد هناك أية إهمال أو مشاكل فى الحالة دى نهائيا؛ مضيفاً أن المريضة تُعانى من السرطان المنتشر بكل جسمها وفى حالة متأخرة. وأكد "أبو جندى"، أنه تم الكشف على المريضة من قِبل أطباء المستشفى ولعدم وجود أورده مفتوحة لتركيب الكالونه فى جسمها وذلك لطبيعة مرضها؛ تم إجراء لها تحاليل وأشعة لوضع وريد مركزى؛ وهذا ما استغرق فيه الوقت حتى تم تركيبه فى الخامسة مساءً.