بالصور.. محطة قطار شبين الكوم تتحول إلى مراحيض عمومية ومقلب قمامة

حالة من الغضب الشديد انتابت مئات المسافرين يوميا، ومستقلى للقطار ذهابا وإيابا إلى مدينة شبين الكوم، وخاصة طلاب الجامعة، والذين يسافرون يوميا إلى جامعاتهم، بسبب تحول الشوارع والطرق المؤدية إلى المحطة لمراحيض عمومية، بسبب حالة من الإهمال واللامبالاة وتراكم كميات القمامة دون أن يتحرك أى مسئول. قال محمود سعيد، طالب بكلية الهندسة، أنه يسافر يوميا عبر القطار قادما من قريته بالحامول، خاصة أنه لا يوجد أى وسائل مواصلات لها سوى القطار، مؤكدًا أن المسئولين يهتموا فقط بالمداخل الرئيسية، دون الاهتمام بالمحطة، والتى تحول جزء كبير منها إلى كتلة من الإهمال. وفى السياق ذاته أضافت هالة، أحدى طالبات جامعة المنوفية، أنها تسكن بالمدينة الجامعية، وتسافر كل أسبوع بالصباح وتعود فى قطار التاسعة مساءا من شبين الكوم، إلى قريتها بطهواى، منتقدة حالة الإهمال التى تضرب المحطة، وعدم تأمين الركاب مما يسبب حالة قلق لدى الفتيات خوفًا من حدوث أى مكروه لهم خاصة أن ركاب القطار ليسوا بالكثير. فيما أكد هاشم سعيد، أحد التجار، أن عدد من المتردين على المحطة يقضوا حاجتهم وسط الطريق وأسفل مظلات المحطة، فى منظر غير حضارى، رغم تكرار شكواهم من ذلك الأمر لنقطة الشرطة الملاصقة للمحطة. وقال محمد على، أحد سكان المنطقة المجاورين للمحطة، أن الجزء الجانبى من المحطة يتحول ليلا إلى تواجد عدد من تجار المخدرات والذين يتواجدون فى هذا المكان لتوزيع المخدرات على المتعاطين، مطالبا أن بتطهير لتلك المنطقة وتأمينها لتحولها لبؤرة لتجار المخدرات. وردًا على ذلك من جانبه أكد اللواء عمرو عزمى السكرتير العام لمحافظة المنوفية، على أنه تم توقيع اتفاقًا بين الهيئة العامة للسكة الحديد ومركز ومدينة شبين الكوم، من أجل التطوير للمحطة والقضاء على المعوقات التى تمر بها، لافتا إلى أن الأمر يتوقف على إنهاء التمويل الخاص بتلك الأعمال وطرح الميزانية المخصصة لذلك، مشيرًا إلى أنه كان قد تم اعتماد ميزانية لهذه الأعمال ولكن يتم تعديلها من أجل التطوير للمحطة بالكامل، والتى سيتم البدء بها خلا شهرين على الأكثر. وأكد السكرتير العام لمحافظة المنوفية، على أنه سيتم رفع أى تراكمات للقمامة من المحطة ومحاولة الوصول إلى المظهر الحضارى خلال الفترة الحالية، حتى يتثنى الحصول على التمويل للبدء فى التطوير الكامل للمحطة وتأمينها بالشكل الكامل.