محافظ بورسعيد يطمئن الشباب: مشاريع الإسكان الاجتماعى آمنة

بعث اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، اليوم السبت، رسالة طمأنينة إلى الشباب المستحقين للوحدات السكنية بمشروع الإسكان الاجتماعى،لاسيما بالحى الإماراتى جنوب المحافظة بالقرب من أحد مصانع الكيماويات،وناشدهم بعدم القلق من مشروع الإسكان لتواجده بالقرب من المصنع. وأكد الغضبان أنه لن يقبل بأى حال من الأحوال وقوع ضرر بيئى أو صحى على أبناء بورسعيد الذين حصلوا على وحدات سكنية فى مشروع الإمارات. وأشار إلىأن هناك لجنة لتقييم الأثر البيئى بصفة دائمة وثابتة داخل المنطقة الصناعية، لاسيما بالقرب من مصنع الكيماويات، وأثبتت عدم خطورة المصنع على مشروع الإسكان ولم ترصد أى شىء. وأضاف أن هناك طلبات إحاطة وشكاوى تقدمت منذ عام 2005 لكن التقارير والتحاليل أثبتت أمن وسلامة المشروع، مشيرا إلى أن القوات المسلحة قامت بإيفاد لجنة من الحرب الكيماوية مكثت داخل المصنع أكثر من أربعة أشهر أثبتت أن جميع العينات التى حصلت عليها جاءت نتيجتها سلبية، وأن أكثر من 96% من صرف المصنع سلبى وتم إجراء العديد من التجارب العلمية داخل المصنع أثبتت سلامته وتوافقه مع البيئة، مشددا بأنه إذا ثبت خطورة المصنع أو ضرره على صحة المواطن فلن يتردد لحظة واحدة فى إغلاقه. وكان قد أجرى مشروع الإسكان الاجتماعى جنوب بورسعيد "الحى الإماراتى" للوقوف على آخر التطورات به قبل تسليمه إلى مستحقى الإسكان بالمرحلة الأولى والتى يجرى لها القرعة العلنية. ورافق محافظ بورسعيد فى جولته التفقدية الأجهزة التنفيذية بالمحافظة والمهندس كامل أبو زهرة السكرتير. كما تفقد اللواء عادل الغضبان والوفد المرافق له مصنع الكيماويات المجاور للمشروع السكنى للاطمئنان علی مدى تأثير الانبعاثات الخارجة عنه والتى تثير تخوفات الشباب المتقدمين للمشروعات السكنية المقامة فى محيطه. وأصدر محافظ بورسعيد تعليماته إلى الأجهزة التنفيذية بضرورة رفع كفاءة مدخل المشروع أثناء جولته التفقدية الميدانية به. وتفقد المحافظ خلال جولته بعض الوحدات السكنية بالمشروع من الداخل، وجميع مبانى الخدماتمن سوق ومسجد ومجمع استهلاكى. والتقى المحافظ خلال جولته ببعض الشباب من مستحقى الوحدات السكنية بالمشروع الإماراتى وأشار لهم أنه لو تأكد وجود خطر عليهم سيكون أول من يغلق هذا المصنع. جدير بالذكر أن مساكن الحى الإماراتى هى منحة من دولة الإمارات لشباب المحافظة وتبلغ عددها 4032 وحدة سكنية وتم إدراجها ضمن المرحلة الأولى من مشروع الإسكان الاجتماعى.