فتحت مستشفيات مديرية الصحة بالشرقية "الزقازيق العام، القنايات المركزى، فاقوس المركزى" أبوابها اليوم، الأحد، أمام جميع الحالات التى تم تجويلها من مستشفيات جامعة الزقازيق، بعد تجديد الممرضات إضرابهن، فى اليوم الثانى، رغم أن تلك المستشفيات تعانى فى الأصل من نقص الإمكانيات سواء فى آسرة العناية المركزة أو التخصصات الطيبة، كالأوعية الدموية والمخ والأعصاب وغيرها من العمليات الدقيقة فضلا والعجز الكبير فى المستلزمات الطيبة، ذلك بعدما رفض اطباء مستشفى الاحرار التعليمى استقبال الطوارئ فى اليوم الأول منه.
ومن جهته أكد الدكتور عصام فرحات، مدير إدارة الطوارئ بمديرية الصحة، أنه فور علمه بإضراب التمريض أعطى تعليمات لمرفق الإسعاف، بعدم تحويل حالات الطارئة لمستشفيات جامعة الزقازيق، لحين فض إضراب التمريض وانتظام العمل فى الاستقبال هناك وأضاف بقولة لـ"انفراد" إن الأمس تم تحويل كل حالة إلى أقرب مستشفى لها تابعة للصحة، تم تحويل للقنايات والزقازيق العام، بينما اليوم هو يوم الطوارئ للمديرية الصحة والأحرار بدأت فى استقبل الحالات طبقا لجداولها فى تقسيم أيام الطوارئ.
وأضاف الدكتور أحمد عباس، نائب مدير مستشفى الزقازيق العام ومدير الطوارئ: "قمنا بتأدية واجبنا تجاه المرضى فى ظل الإمكانيات المتاحة من مديرية الصحة، فتم استدعاء قوة المستشفيات والعنايات المركزة، والذين قاموا بعملهم حاولوا تقديم سبل الرعاية للحوادث والطوارئ دون أى تقصير بالرغم أن بعد الحالات كان لا يوجد لها تخصص فى المستشفى إلا أننا قمنا بواجبنا المهنى، على سيبل المثال، واستقبلنا طفلا مصابا فى حادث، محول من مستشفى فى محافظة المنوفية، الذى كان فى حاجة لتخصص أوعية دموية لوجود بتر فى القدم، وهو تخصص غير متوفر فى المستشفى، قمنا بالاتصال وديا بطبيب فى قسم الأوعية بالجامعة، والذى طلب نقل الحالة وأشرفت بنفسى على نقله لسرعة إنقاذه".
وشهدت مستشفيات جامعة الزقازيق، حالة من الارتباك توقفت أقسام الطوارئ والعيادات الخارجية والأقسام الأخرى بسبب إضراب التمريض، والذين تجمعوا داخل ساحة المستشفى الرئيسى، وأبلغوا عن إجازة عرضا، تحسبا للمثول للجهات القانونية بسبب الإضراب، للمطالبة بضرورة صرف حقوقهم المالية وعدم الخصم منها وأهمها الزيادات السنوية المتوقفة منذ عامين، وأيضا مكافآت الامتحانات وحافز الطوارئ.