قال اللواء السيد نصر محافظ كفر الشيخ، إن المحافظة ستشهد خلال الأشهر القادمة إقامة أكبر منطقة استثمارية على مساحة 10 آلاف فدان على الطريق الدولى الساحلى، وساحل البحر المتوسط بطول 25 كيلو مترا فى كلا الجانبين، وستتضمن المنطقة مشاريع سياحية، وأنشطة صناعية، وعقارية، وخدمية، وسكنية، وميناء.
وأضاف محافظ كفر الشيخ لـــ"انفراد" أن المنطقة الاستثمارية تهدف لتعظيم العائد الاقتصادى من هذه الأراضى، مؤكداً أنه عقد اتفاقا مشتركا مع وزارة الاستثمار والإنتاج الحربى، وهيئة الأوقاف المصرية، لاستثمار وإدارة أراضى الوقف الخيرى التابعة لوزارة الأوقاف على الطريق الدولى الساحلى.
وقال محافظ كفر الشيخ، إنه سيتم طرح الأراضى على المستثمرين، واتخاذ الإجراءات اللازمة لإقامة مناطق استثمارية، وفقًا لإحكام قانون ضمانات، وحوافز الاستثمار رقم 8 لسنة 1997، ولائحته التنفيذية وتعديلاتها، مؤكداً أن هذا المشروع أحد أهم المشروعات الاستثمارية الكبرى الذى سيحقق طفرة نمو فعلية لمحافظة كفر الشيخ، مشيراً إلى أن عقب الانتهاء من المخطط العام للمنطقة الاستثمارية، ستصدر المحافظة التراخيص اللازمة من الهيئة العامة للاستثمار لإقامة هذه المنطقة الاستثمارية.
وأكد نصر، أن مشروع المنطقة الاستثمارية فى كفر الشيخ هو الأول فى سلسلة من مشروعات التعاون المشترك مع المحافظات المختلفة بهدف الاستغلال الأمثل لأراضى الدولة وتعظيم عوائدها الاقتصادية بهدف دعم الاقتصاد المصرى.
وأضاف محافظ كفر الشيخ أن الساحل الشمالى للمحافظة سيكون قاطرة التنمية فى مصر عامة وكفر الشيخ خاصة، لأنه يشهد انشاء عدة مشروعات عملاقة منها محطة الكهرباء الضخمة بالبرلس التى تنتج 4800 ميجاوات، ويشكل نسبة 15% من الكهرباء فى مصر، وأكثر من ضعفى المتولد من السد العالى، فهو مشروع شراكة مصرية ألمانية، مقام على مساحة تقديرية 250 فدانا ويمتد بطول 1000 متر ويوفر 7500 فرصة عمل للفنيين والمهندسين.
وقال محافظ كفر الشيخ، إن من بين المشروعات العملاقة مشروع الاستزراع السمكى ببركة غليون، وسيوفر فرص عمل لأكثر من 15 ألف شاب، منهم 5 آلاف عمالة مباشرة، وأكثر من 10 آلاف عمالة متغيرة، وسيفتتح الرئيس عبدالفتاح السيسى المرحلة الأولى منه على مساحة ثلاثة ألاف فدان، وعقب الانتهاء من المرحلة الأولى سيتم البدء فى المرحلة الثانية على مساحة 2815 فدانًا، ويعقبها المرحلة الثالثة على مساحة 6174 فدانًا، والمرحلة الرابعة على مساحة 7 آلاف فدان.