عقدت الكنيسة الإنجيلية بالزقازيق منتدى حوار الأديان بحضور الأوقاف وقساوسة وكهنة الطائفة، أبرزهم القس ثروت قادس نائب رئيس اتحاد الجاليات المصرية بأوروبا، والقس رفعت فتحى أمين عام الطائفة على مستوى الكنائس الإنجيلية، والدكتور القس مراد لمعى أستاذ مقارنة الأديان، بخلاف عدد كبير من رجال الدين والقساوسة من قيادات المجتمع المدنى والتربية والتعليم.
وقال القس وائل نشأت، راعى الكنيسة بالزقازيق رئيس طائف بالشرقية، إنه جار التنسيق مع مديرية الأوقاف، لإطلاق مبادرة "بيت العيلة"، وذلك لنشر افكار التسامح، وللتقريب والتعاون لرفع شأن المجتمع، ومجابهة أى أفكار متشددة.
وأضاف القس ثروت قادس، نائب رئيس اتحاد الجاليات بأوروبا: "أننا نشأنا فى مجتمع لا فرق فيه بين مسلم أو مسيحى، كلنا نعيش فى نسيج واحد لا فرق بين أى شخص"، لافتا إلى أن المنتدى استهدف دعوة معلمى الدين بالمدارس لما لهم من أهمية كبيرة، فهم عليهم مسئولية تجاه النشء ونشر تعاليم ومفاهيم الدين الصحيحة للتلاميذ المسيحيين والمسلمين، للقضاء على أفكار خاطئة قد تتخلل لأفكارهم بفعل المجتمع المنفتح.
وأشار القس ثروت قادس إلى أنه سبق وتم عقد منتديات مماثلة فى بورسعيد وبنها والزقازيق، وسيتم عقدها فى الصعيد فى الفيوم والمنيا، فيما أكد القس رفعت فتحى، أمين عام الكنائس الإنجيلية، أن المجتمع عانى خلال سنوات من بعض العادات والخاطئة، منها عدم الالتزام السلوكى وعدم تكافؤ الفرص بين أفراد المجتمع، مستدلا بالتوريث فى بعض المهن وحرص بعض المسئولين فى مواقع مختلفة على تعيين أبنائهم فى نفس المهنة، التى بدورها خلقت سلبية وبيئة خصبة لنشر المفاهيم المغلوطة، مؤكدا أنه يجب ترسيخ مبادئ الأمانة والشفافية والمحاسبة للقضاء على تلك السلبية.