قال الدكتور عمار على حسن الكاتب الصحفى والروائى، إن هناك جوانب جمالية وتقدمية فى الفكر الفلسفى وتطبيقه فى الواقع المجتمعى .
وأكد حسن، خلال الندوة التى نظمها قسم الفلسة بكلية الاداب بجامعة المنوفية، بحضور الدكتور أسامة مدنى عميد كلية الاداب، والكاتب الصحفى والروائى الدكتور عمار على حسن، الدكتور صلاح عثمان رئيس قسم الفلسفة - أن منتجى الآداب بمختلف ألوانها كانوا دائما ينتجون العلم فى نصا أدبيا، ليتوسع تعريف المثقف ليصل إلى المنشغلين بالعلوم التطبيقية .
وأوضح حسن أنه فى الغرب عندما يفكر أساتذة الفيزياء يحضر معهم فلاسفة لمعرفة مردودات الاختراعات على النفس البشرية، وأن أيديولوجية الهيمنة على العالم وراء الكثير من الاختراعات بالعالم وأنها تمخضت عن الكثير من الاختراعات بالعديد من دول العالم .
وأشار إلى أن العلوم إذا انعزلت وانفصلت وتوهمت أنها بوسعها الاعتماد على ذاتها انتهت، ومفهوم التناص والتراص الذى يختلف كثيرا ما بين التطبيق والتجربة .
وأوضح أن نجيب محفوظ تحدث عن تعاقب الفتوات فى راوية أولاد حارتنا، والتى لا يمكن أن نفهمها بعيدة عن راويتين رحلة ابن فطومة، ورواية ملحمة الحرافيش والتى جسد فيها ابعديد من النماذج المعاصرة فى هذا التوقيت، و الكتب المقدسة مشبعة بالخيال، فى كثير من المواضع بالكتب المقدسة، والوجدان موجود أيضا، والقرآن والإنجيل والتوارة بها العديد من مواضع الوجدان والبلاغة والشاعرية كانت تنطوى بالعديد من الكتب المقدسة .
من جانبه، قال الدكتور اسامة مدنى عميد كلية الآداب : "إننا فى حالة من السيولة الفكرية والتى من الممكن أن تصل إلى اللا علم، ونحن على أعتاب عدم وجود التخصص والتفرد، وأصبح فى العديد من الكليات لا يوجد قسم الإنجليزى، وغيرها من الأقسام المختلفة .