"ربنا ما يحكم على حد بالحوجة اللى أنا فيها.. والله على عينى أمد إيدى وأطلب، لكن هعمل أيه وأنا مش لاقية أجوز بنتى وأفرح بيها".. بهذه الكلمات بدأت "سعاد عبدالله" 55 عامًا، من مدينة فاقوس بمحافظة الشرقية، تروى ماساتها لـ"انفراد".
وأضافت الحاجة سعاد، أنها كانت تعمل بمحل تنظيف دواجن، لتصرف على أولادها "محمد" 13 سنة، و"ياسمين" 23 سنة، بعدما توفى زوجها وتركهم بمعاش شهرى 300 جنيه فقط، لا تكفى ثمن الخبز؛ "فضلت شغالة ومستحملة لكن فجأة صدرى تعب ومبقيتش قادرة اشتغل تانى، وولادى حملهم بيكبر يوم عن التانى، لدرجة إنى بقيت أرفض العرسان اللى بيتقدموا لبنتى علشان مش معايا ثمن جهازها.".
وتواصل بدموع: "ملناش غير ربنا، هو وحده اللى عالم بحالنا.. نفسى أقدر أستر بنتى.. ملهاش ذنب أكسر فرحتها.. نفسى أفرح بيها قبل ما أموت.. والله عرسان كتير اتقدموا لها وانا رفضتهم علشان مش معايا أجهزها.. ساعدنى يا رب.
وتتابع السيدة المريضة، أنها تعانى من عدة أمراض مزمنة بالصدر والقدمين، وتحتاج علاجا شهريا مكلفا، وبعض أصحاب الخير يساعدوها فى شرائه،وهى تحمد الله على نعمه وكل ما تتمناه مساعدتها فى جهاز نجلتها الوحيدة.
للتواصل 01005828578