أكد رجب عبد القادر، شقيق المواطن المتوفى بعد إصابة بأنفلونزا الطيور فى الفيوم، أن سبب إصابة شقيقه ترجع لوجود مجرى مائى يتوسط القرية، بالإضافة إلى وجود مزرعتين للدواجن والتى تلقى الطيور النافقة بهذا المجرى، مشيراً إلى أن الأطباء شخصوا حالته فى البداية على أنه مصاب بمرض رئوى.
ولفت شقيق المتوفى، فى تصريحات لـ"انفراد"، إلى أنه منذ عدة أيام ظهرت على شقيقه أعراض السخونة الشديدة وآلام المفاصل واحتقان الحلق، فذهب إلى الأطباء وأخبرونا أنه مصاب بمرض رئوى وذهبنا لاحتجازه بمستشفى الصدر، وتم أخذ عينة منه وإرسالها إلى المعامل المركزية بوزارة الصحة، وبعدها أخبرونا أنه مصاب بأنفلونزا الطيور، وبعد تدهور حالته تم نقله إلى مستشفى الحميات بالعباسية وتوفى هناك مساء أمس.
وأكد رجب أن ابنة المتوفى "نور" محتجزة بمستشفى الحميات بالفيوم، للاشتباه فى إصابتها بنفس المرض، مطالبا المسئولين بضرورة تغطية المجرى المائى للقضاء على هذا الوباء قبل انتشاره بين أبناء القرية.
وكان وكيل وزارة الصحة بالفيوم، الدكتور هشام الشناوى، أعلن وفاة أول حالة إصابة بمرض أنفلونزا الطيور فى عام 2017 بمستشفى الحميات بالعباسية، لشخص يدعى "أشرف.ع.م" (48 عاما - عامل) من قرية "التوفيقية" بمركز سنورس، مشيراً إلى أنه تم حجز الحالة بالمستشفى العام مصاباً بأعراض نزلة برد وارتفاع فى درجة الحرارة، وتم تحويله لمستشفى الصدر بالفيوم، وأخذ عينات منه وإرسالها للمعامل المركزية بالقاهرة، والتى أثبتت نتائجها إصابته بمرض أنفلونزا الطيور فتم تحويله لحميات العباسية حيث توفى هناك.