بالصور.. طوارئ بالوحدات البيطرية فى البحيرة لمواجهة "الحمى القلاعية"

أكد الدكتور جاد الله الخولى، مديرمديرية الطب البيطرى بالبحيرة، ضرورة تكثيف الجهود المبذولة لمواجهة الحمى القلاعية الذى يقضى على الثروة الحيوانية، موضحا أنه تم اتخاذ جميع الإجراءات الوقائية للقضاء على أى بؤر مصابة بالمرض، كما تم تجهيز مدافن آمنة للحيوانات النافقة، بالتعاون مع الجهات البيئية، بالإضافة إلى تطهير جميع الأماكن المصابة منعا لانتشار الأمراض الوبائية. وأوضح مدير مديرية الطب البيطرى، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، أنه تم تحصين 475 ألف رأس ماشية ضد الحمى القلاعية بجميع القرى والمراكز المختلفة، كما تم الدفع بعدة لجان بيطرية لتحصين جميع الحيوانات بالمناطق المستهدفة وحتى مسافة 5 كيلو مترات منها، لمواجهة الفيروس مع أخذ عينات من المواشى النافقة لتحليلها لمعرفة أسباب نفوقها، مشيرا إلى رصد لجان المتابعة نفوق 4 رؤوس ماشية حتى الآن بقرى مركز أبو المطامير. ونفى مدير الطب البيطرى بالبحيرة ما نشرته بعض وسائل الإعلام حول ظهور بؤرة جديدة للحمى القلاعية بمركز شبراخيت ونفوق مئات رؤس الماشية بقرية أورين، موضحاً أن هذه الأخبار عارية تماما من الصحة ويتم نشرها لأسباب مغرضة بهدف إشاعة حالة من الفزع بين أهالى القرى. وأكد الدكتور جاد الله الخولى أنه تم الدفع بقافلة بيطرية مكبرة إلى جميع قرى مركز شبراخيت لتحصين كافة رؤس الماشية بأجر رمزى، وكذلك تشكيل غرفة عمليات مركزية تعمل على مدار الساعة للإبلاغ الفورى عن حالات الاشتباه وتوزيع الآمال بشكل مناسب على الإدارات البيطرية وإعطاء الأولوية للأماكن التى ظهرت بها حالات اشتباه مع سحب العينات اللازمة من المواشى النافقة لإرسالها إلى المعامل المركزية بالقاهرة. من جانبه أكد الدكتور حسنى عباس، وكيل مديرية الطب البيطرى بالبحيرة، أن معظم الحالات التى تم الإبلاغ عنها لم يتقدم أصحابها بها إلى لجان التحصين، كما أن إجمالى الحيوانات النافقة التى تم الإبلاغ عنها ليس لها علاقة بالحمى القلاعية على الإطلاق. وأشار "عباس" إلى أنه تم الدفع بلجان بيطرية من قبل المعامل المركزية التابعة لوزارة الزراعة لرصد البؤر التى يوجد بها حالات اشتباه بالمرض مع تقديم العلاج اللازم لرؤساء الماشية المصابة مع أخذ عينات من الحيوانات النافقة لتحليلها لمعرفة أسباب نفوقها. وأوضح وكيل مديرية الطب البيطرى أنه تم تكثيف حملات التوعية وتنظيم الندوات الإرشادية لتعريف المزارعين بالمرض وطرق الوقاية منه، وكذلك التوعية بكيفية التعامل مع المواشى المريضة.