تسبب التواجد العشوائى للتكاتك ، في تهديد حياة أهالي مركز بسيون التابع لمحافظة الغربية، بعد انتشار ظاهرة قيادة الأطفال الذين لم تتجاوز أعمارهم الـ 12 عاماً، وبعدما تسببوا في التلوث والضوضاء بمكبرات الصوت، ووقوع العديد من الحوادث الخطيرة بشوارع المدينة التى تسببت فى إصابت كثير من الأهالي صغاراً وكباراً ، أخرها كان أمس الأحد عقب إصابة معلم بمدرسة صلاح سالم بجروح مختلفة وإصابات بالغة وفرار سائق التوك توك بدون أرقام وكذلك إصابة موظف بالمعاش أثناء وقوفه أمام من منزله.
كما انتشرت حالات الخطف والسرقة، بواسطة هذه المركبة، خاصة أمام البنوك والمستشفى المركزي العام في الآونة الأخيرة، الأمر الذي أثار الذعر بين الأهالي.
كان سكان مدينة بسيون وقراها ، قد أبدوا استيائهم الشديد وأعربوا عن غضبهم، بعدما أصيب الكثير من الأطفال وكبار السن بصدمات خطيرة، نتيجة السرعة الزائدة وتهور السائقين، وهروبهم بعد ارتكاب الجرائم.
ويقول ع.م.ع، على المعاش، كنت قد ذهبت للبنك لصرف بعض النقود الخاصة بي، وهناك تلتف تلك المركبات حول المبنى ، الأمر الذي أدى إلى سرقة مبالغ من المتواجدين من أصحاب المعاشات من خلال زحام هذه التكاتك.
ويضيف ع.ا مدرس أنه بعد خروجه من المدرسة عقب انتهاء اليوم الدراسي وأثناء ركوبه احد التكاتك وبسبب السرعة اصطدم به جرار زراعي أدى إلى اصابته بإصابات بالغة .
بينما أكد مصدر مسئول بمرور مركز بسيون، رفض ذكر اسمه، أن عدد التكاتك في المركز قد يُجاوز الـ 2000 مركبة، بينما 400 فقط تقريباً هو الحاصل منها على ترخيص سير وقيادة، الأمر الذي يؤدي إلى كثرة الحوادث والمصائب، بالإضافة إلى أنه ليس كل من حصل على التراخيص قد خضع لاختبارات القيادة والفحص المروري القانونية، وهو ما يعني احتمالية عدم تأهيله لقيادة المركبة أصلاً، أو صلاحية المركبة ذاتها للعمل .
ومن جانبه قال الرائد باهر رفعت رئيس مرور بسيون نحن نتعامل مع الصبية وسائقى التكاتك بالقانون ولاتوجد هناك هوادة مع من يخالف القانون و نقوم بتطبيق القانون بحذافيره .