يستضيف مركز دراسات الإسكندرية وحضارة البحر المتوسط بمكتبة الإسكندرية، حفل إصدار كتاب "بنات النيل..نساء مصريات غيرن عالمهن"، الصادر عن دار النشر البريطانيةCambridge Scholars Publishing، وذلك يوم الأحد المقبل الموافق 5 مارس 2017 الساعة السادسة مساء بمكتبة الإسكندرية.
يستعرض الكتاب قصص نجاح 38 شخصية من المصريات البارزات من أعمار مختلفة وفى مجالات مختلفة، الذين حققوا إنجازات في جميع المهن تقريبًا؛ مثل المهن الأكاديمية، والفنية، والأعمال المصرفية، والتنموية، والدبلوماسية، والاقتصادية، والهندسية، وريادة الأعمال، والشئون المالية، والأعمال الحكومية، والطبية، والعلاقات العامة، والعلوم والتكنولوجيا، والخدمات الاجتماعية، والرياضة، والعلاقات الدولية، والمنظمات الدولية. وقد حققنّ، ومازلنّ يحققنّ في مصر وخارجها نجاحات يُحتفى بها دوليًا، ومن بينهنّ عدد من العالمات المصريات في كندا والولايات المتحدة.
وسوف يقوم بعرض الكتاب بمكتبة الإسكندرية، بعض من المشاركين بالكتاب، منهم أهالي الإسكندرية الأصليون، وخريجي مدارسها وجامعتها؛ وهن: الدكتورة تيسير أبو النصر؛ أول مصرية وعربية تتولى عمادة اثنتين من كليات الهندسة في جامعتي أوتاوا وبريتيش كولومبيا وهما من كبريات الجامعات الكندية، والأستاذة نيرة أمين؛ والتي شغلت العديد من المناصب القيادية بمجال البنوك في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والدكتورة هدى بدران؛ رئيس مجلس إدارة اللجنة الدولية لحقوق الطفل بمركز حقوق الإنسان بجنيف بسويسرا، والدكتورة منى مكرم عبيد؛ عضوة سابقة بالبرلمان المصري وعملت كخبيرة بالبنكالدوليلمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا سابقًا.
يشارك في عرض الكتاب أيضًا الدكتورة سهير قنصوه؛ مستشارة في التخطيط الإنمائي ومسئولة سابقة ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والأستاذة كارولين ماهر؛ لاعبة تايكوندو مصرية دولية والمصنفة الثالثة على مستوى العالم في اللعبة، والدكتورة نجلا الناضوري نيازي؛ أستاذة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة سابقا، كما عملت بالتدريس والبحث في العديد من الجامعات الأمريكية، والدكتورة ماجدة النقلي؛ مهندسة كيميائية بشركة بروكتر أند غامبل بالولايات المتحدة وخارجها سابقا، والدكتور عبلة شريف؛ مدير مركز التعليم الدولي بكلية ألجونكوين الكندية، وأخيرا صاحبة الفكرة ومحررة الكتاب الدكتورة سامية سبنسر؛ وهي أستاذة اللغة الفرنسية بجامعة أوبرن بولاية ألاباما الأمريكية وقنصل فخري لفرنسا في ولاية ألاباما (2003 – 2013).
يذكر أن الكتاب يهدف إلى كسر الصورة النمطية للمرأة المصرية المعاصرة على أنها ضحية، غير متعلمة وغير حضارية، يهيمن عليها الرجل. والهدف الثاني هو نشر الوعي حول العالم بالبطلات المصريات في المجتمع الحديث؛
والغرض الثالث هو توفير نماذج إيجابية للأجيال الجديدة من الشباب والنساء والرجال، في مصر وخارجها، لحثهم على وضع أهدافهم عالية جدًّا على الرغم من العقبات التي قد تواجههم، وليعرفوا أن السماء ليست الحد.
وينظم مركز الأنشطة الفرنكوفونية بمكتبة الإسكندرية، باقة من الأنشطة التي تهدف إلى تشجيع ممارسة اللغة الفرنسية وإلى نشر الثقافات الفرنكوفونية، مخاطبة كل الفئات العمرية، حيث يشارك المركز وللعام الثاني على التوالي بمشروع قافلة الكلمات العشرة للفرنكوفونية لعام 2017 من خلال تقديم مجموعة من ورش العمل.
حيث سيتم تنظيم ورشة العمل فن الـ "سلامslam" في مدرسة كونكورديا بالقاهرة يوم 26 مارس 2017 في إطار الاحتفال بشهر الفرنكوفونية، واليوم العالمي للفرنكوفونية الموافق 20 مارس من كل عام.
وتنظيم ورشة عمل ثانية يوم 28 فبراير 2017 بمدرسة المير دي ديو بالإسكندرية تديرها منى مجدلاني؛ سيتم من خلالها التعبير عن الكلمات العشرة بالتمثيل
كما سيتم تنظيم ورشة عمل تديرها شانتال دافيد، المدير الفني لشركة ديل فياجيو بفرنسا، بين 11 و15 مارس 2017، لتدريب مجموعة من طلبة المدارس، بهدف تقديم عرض مسرحي في ختام مؤتمر المرأة الفرنكوفونية، الذي سينعقد يومي 15 و16 مارس 2017 في مكتبة الإسكندرية، وسيتناول العرض المسرحي موضوعا يخص المرأة الفرنكوفونية.
وعلى صعيد آخر، يشترك مركز الأنشطة الفرنكوفونية في المهرجان المدرسي المصري السنوي للمسرح الدولي الفرنكوفوني، الذي ستتم فعالياته في الفترة بين 18 مارس و21 مارس 2017 في المعهد الفرنسي بالإسكندرية، وفي الفترة بين 23 و27 مارس 2017 في مدرسة كونكورديا بالقاهرة، كما سيقام على هامشه ورشة عمل الارتجال المسرحي التي تديرها الأستاذة ماري تيريز لاندري؛ مدير المجلس الإقليمى للجمعيات الثقافية في نوفو برونزويك بكندا، التي سيتم فيها أيضا استخدام الكلمات العشرة للفرنكوفونية.
وستدير الفنانة ماري تيريز لاندري أيضًا ورشة عمل أخرى تحت عنوان "إبداع الرؤوس الضخمة"، وهي تقوم على إعداد سبعة أشكال لرؤوس سبع نساء شهيرات مثل فاتن حمامة وداليدا وماري كوري وغيرهن، وتقام الورشة في الفترة بين 11 و14 مارس 2017، ويتم تقديم عرض مسرحي يقدمه الطلبة الذين سيتم تدريبهم فيها في ختام مؤتمر المرأة الفرنكوفونية أيضا.