انتهت مديرية التضامن الاجتماعى بشمال سيناء من عمل بحث اجتماعى شامل لـ139 أسرة قبطية غادرت إلى 6 محافظات، هى الإسماعيلية والشرقية وبورسعيد والمنيا والدقهلية وأسيوط.
وقال المحاسب منير أبوالخير، وكيل وزارة التضامن الاجتماعى بشمال سيناء، فى تصريح خاص لـ"انفراد"، إن لجنة من محافظة شمال سيناء والخاصة بمتابعة الأسر القبطية التى انتقلت لمحافظات أخرى خوفا على حياتهم، انتهت من عمل بحوث اجتماعية للأسر، موزعة على 114 أسرة بعدد 379 فى الإسماعيلية موزعين فى معسكر الكشافة، ومدينة المستقبل، وحى السلام، والقنطرة شرق، و 8 أسر فى محافظة بورسعيد، و 6 أسر فى محافظة الدقهلية، و 5 أسر فى محافظة أسيوط، و 5 أسر فى محافظة القاهرة، وأسرة واحدة فى محافظة المنيا.
وأوضح "أبو الخير"، أنه تم استخدام قاعدة معلومات بحوث اجتماعية سبق تطبيقها على أهالى منقولين من الشيخ زويد ورفح داخل شمال سيناء، وفيها معلومات عن كل أسرة يتم ربطها بوزارة التضامن لاستخراج وصرف التعويضات لكل حالة حسب ما تقرره الوزارة.
وأشار وكيل وزارة التضامن إلى أنه فور تلقى إخطار من المحافظات أو الوزارة بوصول أسر قبطية إليها قادمين من العريش، يتم الانتقال إليهم على الفور وعمل البحث الاجتماعى، موضحا أنه تلاحظ أن أعداد كبيرة من الأسر تنتقل لمقرات إيواء فى المحافظات ثم تغادرها لمنازل مملوكة لها أو لذويهم فى المحافظات المختلفة.
وقال مصدر كنسى بشمال سيناء، إنه تم رصد مغادرة 3 أسر قبطية اليوم لمدينة العريش.
وتواصل لجنة مشكلة من محافظ شمال سيناء لمتابعة أوضاع الأسر القبطية المقيمية والتى انتقلت لمحافظات أخرى انعقادها فى ديوان المحافظة، برئاسة اللواء محمد السعدنى السكرتير العام المساعد لمحافظ شمال سيناء.
وأوضح مصدر باللجنة أنه لم يتم حتى اليوم تلقى شكاوى من الأقباط المتبقين فى المحافظة ولم ينتقلوا، ولا تزال المصالح الحكومية والمدارس والجامعات تسمح بغياب الموظفين والطلبة وفق اليات يحددها كل رئيس مصلحة، بناءً على تعليمات محافظ شمال سيناء اللواء عبد الفتاح حرحور بالتيسير على الموظفين الأقباط خلال هذه الفترة لحين صدور قرارا حكومى بشأن الوضع القانونى لمنحهم اجازات بدون التأثير على مخصصات مالية يختص بها موظفى شمال سيناء فى جانب حوافز إضافية وبدلات العمل فى المناطق النائية.